التوقيت الجمعة، 27 ديسمبر 2024
التوقيت 01:52 ص , بتوقيت القاهرة

"إير فرانس" تحقق فى تحليق إحدى طائراتها فوق العراق خلال قصف إيرانى لإسرائيل

الخطوط الجوية الفرنسية ـ صورة أرشيفية
الخطوط الجوية الفرنسية ـ صورة أرشيفية
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، اليوم الأربعاء، أنها فتحت تحقيقا داخليا بشأن تحليق إحدى طائراتها فوق الأراضى العراقية أول أكتوبر الجارى، فى رحلة تربط باريس بدبى، فى وقت إطلاق إيران صواريخها باتجاه إسرائيل.
 
وكشفت وسائل إعلام فرنسية عن أن رحلة الخطوط الجوية الفرنسية " AF662 " من مطار باريس شارل ديجول إلى دبي، كانت تحلق فوق العراق في ذلك المساء، بينما كانت الصواريخ التي أطلقتها إيران تعبر أجواء البلاد.
 
وأعلنت الشركة الفرنسية - في بيان له - إنه في أول أكتوبر أشارت معلومات إلى هجوم على إسرائيل من قبل إيران بإطلاق صواريخ باليستية،وبناء على ذلك،ودون انتظار تعليمات من السلطات العراقية، قررت "إير فرانس" تعليق تحليق طائراتها فوق أجواء البلاد اعتبارا من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت العالمي (أي السابعة مساء بتوقيت باريس).
 
وذكرت الخطوط الجوية الفرنسية أنه في ذلك اليوم، كانت رحلتها AF662، التي تربط باريس شارل ديجول بدبي، "تحلق فوق جنوب العراق عندما بدأ الهجوم الصاروخي الإيراني، حوالي الساعة 4:45 مساء بالتوقيت العالمي، وغادرت الطائرة المجال الجوي للبلاد قبل الساعة الخامسة مساء بقليل،ولم يتم إغلاق المجال الجوي العراقي رسميا إلا في الساعة 5:56 مساء بالتوقيت العالمي.
 
ويشير بيان "إير فرانس" إلى أن طائرات الخطوط الجوية الفرنسية تجنبت بالفعل التحليق فوق الأجواء الإسرائيلية واللبنانية والإيرانية وأن "التحليق فوق الأجواء العراقية كان يقتصر على ممر محدد تستخدمه جميع شركات الطيران"،وقال متحدث باسم الشركة "تم فتح تحقيق داخلي في هذا الصدد".
 
وتحلق الصواريخ الباليستية على ارتفاع أعلى من تلك التي تطير بها الطائرات،لكن وفقا لقناة "LCI"، فإن طياري الرحلة AF662 "شاهدوا الصواريخ من قمرة القيادة".
 
من جانبه، أوضح لوران فيك،عضو مكتب النقابة الوطنية لطياري الخطوط الجوية، أن الحقائق ثابتة، فقد وجدت الطائرة نفسها في هذا الممر العراقي وسط الأعمال العسكرية التي شنتها إيران ضد إسرائيل،وأضاف أنه سيتم التواصل مع لجنة الصحة والسلامة وظروف العمل لمعرفة ما حدث.
 
يذكر أن إيران أفادت بأنها أطلقت 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري، بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارات جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت،إلى جانب جنرال إيراني،وبحسب طهران فإن 90% منها وصلت إلى هدفها،فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض عدد كبير منها.