التقى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الأربعاء، بأعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بغزة، ورئيس الوزراء الفلسطينى، محمد مصطفى، وقال سانشيز إنه لابد من وقف ما يحدث فى رفح.

 

 

 

وفى هذا اللقاء، أبلغ الرئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بغزة قرار الحكومة الإسبانية الاعتراف بدولة فلسطين بهدف المساهمة فى تحقيق السلام والبحث عن العدالة والدفاع عن دولة فلسطين، مع نظام دولى قائم على القواعد، حسبما  ذكرت صحيفة لا مونكلوا.

 

 

وشدد رئيس الحكومة الإسبانية سانشيز على أن "الصور الأخيرة من غزة مثيرة للقلق للغاية"، وأكد مجددا "ضرورة وقف العملية العسكرية في رفح، وكذلك التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن ، وأن تسمح إسرائيل بالمساعدات الإنسانية، الوصول إلى غزة على نطاق واسع، بموجب الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية.

 

 

 

 

علاوة على ذلك، ذكر سانشيز أنه "يجب علينا مواصلة العمل على إيجاد حل سياسي" وشجع الدول "التي لم تعترف بفلسطين أو إسرائيل على بدء عملية للقيام بذلك دون تأخير".

 

 

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة الاتصال المعنية بغزة ، تم إنشائها في نوفمبر  بعد القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي  عقدت في الرياض، وتهدف هذه اللجنة إلى تحقيق وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية ووضع خطة عمل لتحقيق حل الدولتين.

 

 

 

شكر من الدول العربية لحكومة إسبانيا

 

 

وشكرت الدول العربية الحكومة على "شجاعتها" فى الاعتراف بفلسطين كدولة. كما دعوا بقية الدول الأوروبية التى لم تفعل ذلك بعد إلى السير على خطى إسبانيا وإيرلندا والنرويج.