اغتيالات وهجوم إلكترونى.. نيويورك تايمز تكشف سيناريوهات رد إسرائيل على إيران
هجوم ايران
كتبت : نهال أبو السعود
الأربعاء، 17 أبريل 2024 01:30 م
ناقش القادة الإسرائيليون خيارات الرد على الهجوم الايراني الأسبوع الماضي ويدرسون مجموعة من الخيارات لتحقيق نتائج استراتيجية مختلفة تتراوح من ردع هجوم مماثل في المستقبل واسترضاء حلفائهم الأمريكيين وتجنب حرب شاملة.
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي كان عبارة عن وابل شمل مئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار ادي لتغيير القواعد غير المعلنة في حرب الظل الطويلة الأمد بين الخصمين وفي ذلك الصراع، تم تجنب الضربات الجوية الكبرى من أراضي إحدى الدولتين مباشرة ضد الدولة الأخرى، وبالتالي تغيرت الحسابات التي تقرر إسرائيل من خلالها خطوتها التالية
قال الأدميرال دانييل هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا النوع من العدوان. وأضاف أن إيران لن تفلت من هذا العدوان
وقال بعض المسؤولين إن إسرائيل لا تريد أن تستنتج إيران أن بإمكانها الآن مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على ضربة إسرائيلية على المصالح الإيرانية في دولة ثالثة.
ووفقا لنيويورك تايمز، ووصف المسؤولون الخيارات التالية، وسلبياتها، التي يختار القادة الإسرائيليون الرد منها توجيه ضربة إلى هدف إيراني، مثل قاعدة للحرس الثوري، في دولة أخرى غير إيران لكن العيب في هذا الخيار هو أنها تفتقر إلى التماثل في الرد على هجوم مباشر على إسرائيل بهجوم مباشر على إيران
الخيار الاخر هو ضرب هدف رمزي في الغالب داخل إيران ومثل هذه الخطوة من المرجح أن تتطلب التشاور مع الولايات المتحدة، ومن شأنها أن تخاطر بإثارة غضب الأميركيين الذين نصحوا بعدم القيام بمثل هذه الضربة.
الخيار الثالث يتضمن شن هجوم إلكتروني على البنية التحتية لإيران لكن القيام بذلك قد يفضح قدرات إسرائيل السيبرانية قبل الأوان ولن يكون بمثابة رد فعل عيني على غارة جوية كبيرة.
والأخير هو تسريع الهجمات الصغيرة داخل إيران، بما في ذلك الاغتيالات المستهدفة، التي ينفذها الموساد لكن اذا اختارت القيادة الإسرائيلية هذا الخيار فلن يتوافق مع طبيعة الضربة الإيرانية حيث لا تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات.
وقال مسؤولون آخرون إن الخيارات الإسرائيلية الأخرى تشمل عدم القيام بأي شيء، أو تبني نهج أكثر دبلوماسية، بما في ذلك مقاطعة إيران من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
لا يفوتك