أجرى ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا محادثات مع دونالد ترامب في فلوريدا وسط مسعى لتعزيز الدعم لأوكرانيا وتقديم حزمة جديدة من المساعدات المعلقة فى الكونجرس.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان: قبل زيارته لواشنطن، يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السابق ترامب في فلوريدا، مشيرا إلى أنه من المعتاد أن يجتمع الوزراء مع مرشحي المعارضة خاصة في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي السابق للعودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى في انتخابات نوفمبر، كجزء من مشاركتهم الدولية الروتينية.

 

وفقا لصحيفة التليجراف، تناولت مناقشة كاميرون مع المرشح الرئاسي الجمهوري التي يعتقد أنها أول لقاء من نوعه بين وزير بريطاني كبير مع ترامب منذ ترك منصبه، أوكرانيا والحرب في غزة ومستقبل الناتو.

 

وفي زيارته لواشنطن، سيحذر كاميرون من أن نجاح كييف في هزيمة روسيا أمر حيوي للأمن الأمريكي والأوروبي، كما يحث المشرعين في جميع أنحاء البلاد على الموافقة على تقديم المزيد من المساعدات العاجلة للبلاد.

 

وسيجري محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، ويأمل أن يلتقي برئيس مجلس النواب مايك جونسون الذي يمنع زملاؤه التصويت على قانون إضافى 60 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا ومن غير المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وقالت وزارة الخارجية إن كاميرون سيطالب بمنح أوكرانيا الموارد اللازمة للمضي قدماً في الهجوم في عام 2025 وسيحث زعماء الكونجرس على تغيير الخطاب بشأن دعم كييف.

 

وقال كاميرون قبل رحلته: إن نجاح أوكرانيا وفشل فلاديمير بوتين أمران حيويان بالنسبة للأمن الامريكي والأوروبى.. سيظهر هذا أن الحدود مهمة، وأن العدوان لا يجدي نفعاً، وأن دولاً مثل أوكرانيا حرة في اختيار مستقبلها وأضاف ان البديل لن يؤدي إلا إلى تشجيع بوتين على بذل المزيد من المحاولات لإعادة رسم الحدود الأوروبية بالقوة.