شهدت كوبا مظاهرات جديدة لدعم شعب غزة وانتقاد إسرائيل لإرتكابها إبادة جماعية ضد السكان المدنيين، وقاد الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل مظاهرة فى هافانا وطالب إسرائيل بإنهاء "محرقة جديدة" تتم ضد الفلسطينيين، وأكد أن كوبا لن تقف صامتة أمام الجريمة التى ترتكبها إسرائيل فى حق الفلسطنيين، حسبما قالت قناة "كوبا انفورماثيون".

 

وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى، إلى أن العديد من النساء الكوبيات شاركن فى تلك المظاهرات، حيث يرون أن هناك عواقب وخيمة يخلفها العدوان الإسرائيلى فى غزة، حيث إنها شردت أكثر من مليون ونصف مليون مدنى بسبب تلك الحرب، مشيرة إلى أن 148 يوما من المذبحة أسفرت إلى وجود أكثر من 30 ألف شهيد، وهذه الأرقام لا تشمل أولئك الذين يصلون إلى المستشفيات أو الذين بقوا تحت الأنقاض فى غزة التى تدمرت من التفجيرات.

 

كما ذكرت إحدى المتظاهرات، أن إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة للقانون الإنسانى الدولى وتسبب فى تدمير المستشفيات والبنية التحتية، مشيرة إلى أن من بين الضحايا هناك  8800 امرأة و13230 قاصراً، بينهم أطفال بعمر بضعة أشهر أو سنوات.

 

وأضافت القناة، أنه فى اليوم الثامن من مارس، اليوم العالمى للمرأة، ستشيد النساء الكوبيات بالمرأة الفلسطينية ويطالبن بالسلام واحترام حق شعبهن فى الحياة ودولة مستقلة.

 

وقالت متظاهرة "نحن الكوبيون نصادق على التضامن مع المرأة والشعب الفلسطيني. وأكدت أن كوبا ستظل متسقة مع تاريخها ومبادئها ولن تنظر أبدا غير مبالية إلى جريمة فظيعة مثل تلك التي تتكرر اليوم في قطاع غزة.

 

وكانت المظاهرات في الدولة الكاريبية جزءًا من الرد الدولي على إعلان هجوم عسكري جديد من قبل إسرائيل على مدينة رفح، التي يسكنها أكثر من مليون فلسطيني، بعد خمسة أشهر من القصف ومقتل ما يقرب من 30 ألف شخص في غزة.