خرجت مئات النساء فى مظاهرات جديدة ضد الإبادة الجماعية للفلسطنيين والمجازر الإسرائيلية فى غزة، وتجمعن أمام مقر المفوضية الأوروبية فى العاصمة مدريد، رغم الأمطار الغزيرة والثلوج.

 

وأشارت صحيفة البوبليكو الإسبانية، إلى أن الأمطار الغزيرة وسوء الأحوال الجوية فى مدريد  كانت من الممكن أن تعطل المتظاهرات عن الخروج للاحتجاج على أعمال إسرائيل الوحشية، إلا أنهن تحدين تلك الصعوبات وخرجت 300 متظاهرة.

 

وبدعوة من مؤسسة 8M التابعة للحركة النسوية في مدريد، كانت الخطة الأولية تتمثل في إنشاء سلسلة بشرية طويلة من المتظاهرين كدليل على الاحتجاج على صمت الاتحاد الأوروبي تجاه وضع الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك، لم تستطع الأمطار الغزيرة منع مئات من النساء  من الخروج للتنديد بأفعال اسرائيل الوحشية.

 

ووسط أجواء قتالية، بدأ حوالي 300 شخص (معظمهم من النساء في منتصف العمر) بالصراخ ضد المذبحة الإسرائيلية في غزة وصمت الاتحاد الأوروبي، تجاه المدنيين الفلسطينيين؛ بالإضافة إلى ذلك، طالبوا بمقاطعة إسرائيل وأن تتوقف الدول السبعة والعشرين عن بيع الأسلحة لإسرائيل.

 

وبتواجد أمني كبير، تمكن المتظاهرون من قطع أحد الطرق الحضرية الرئيسية في العاصمة والاحتماء من الأمطار؛ علاوة على ذلك، غنوا مرة أخرى ضد المذبحة في فلسطين، وشحن الأسلحة والتدمير بلا رحمة لمستشفيات غزة بأمر من حكومة تل أبيب.

 

وشهدت إسبانيا العديد من المظاهرات الداعمة لغزة، والتى كانت آخرها فى فبراير الماضى ، حيث خرج عدد من الإسبان فى مظاهرات جديدة لدعم غزة والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية فى فلسطين، والتى شارك فيها العديد بمشاركة عدد من المسئولين، حسبما قالت صحيفة لا راثون الإسبانية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمينة العامة لحزب بوديموس، إيوني بيلارا، شاركت فى تلك المظاهرة، مثلما فعلت فى مظاهرات سابقة، حيث قادت تمثيلاً لحزبها الذي كان يحمل رايته الخاصة.

 

وتحت شعار"لنوقف الإبادة الجماعية في فلسطين: وأوقفوا تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل"، قاد المتظاهرون المظاهرات ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. يحيا نضال الشعب الفلسطيني"، وطالبوا بوقف إطلاق النار ونددوا بأنه "لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".