هل مات مقتولا؟.. شقيق جيفرى إبستين يطالب بإعادة التحقيق فى انتحاره
جيفرى ابستين
كتبت ـ رباب فتحى
الإثنين، 22 يناير 2024 07:30 م
انتقد مارك إبستين، شقيق الملياردير الأمريكى جيفري إبستين، التحقيق في وفاة شقيقه في السجن عام 2019، والذى خلص إلى أنه كان انتحارا، حيث أعرب عن عدم اعتقاده أنه مات منتحرا وطالب بتحقيق جديد، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، أن مارك إبستين لا يقبل تقرير وزارة العدل الذي وجد مسئولي السجن مذنبين بالإهمال، لكنه قال إن الوفاة كانت انتحارًا، والتحقيق الأولى كان ناقصا.
وقال مارك "لم يتم استجواب فريق الطوارئ الطبية والعاملين الطبيين في المستشفى، لم يتم استجواب أي منهم على الإطلاق. هذا غريبًا، لأنه يتم استجوابهم دائمًا، خاصة في القضايا البارزة".
تم العثور على جيفري إبستين ميتًا في زنزانته بالسجن في عام 2019 أثناء احتجازه قبل محاكمته بتهم الاتجار بالجنس. وحكم الفاحص الطبي في مدينة نيويورك بأنه مات منتحراً شنقاً.
في المقابلة، استهدف مارك إبستين بيل بار، قائلاً إن المدعي العام آنذاك قال إن وفاة شقيقه كانت انتحارًا بعد أن قال أخصائي علم الأمراض إن وفاة جيفري إبستين أظهرت علامات جريمة قتل وليس انتحارًا.
وقال مارك إبستين " عندما تقول [شهادة الوفاة الأولية] "في انتظار مزيد من التحقيق"، يستغرق الأمر أسابيع للتوصل إلى قرار، ولكن بعد بضعة أيام، قال المدعي العام بار إنه انتحار."
ولم تستجب شركة بار للمحاماة على الفور لطلب التعليق على تصريحات مارك إبستين.
في الأشهر التي تلت وفاة جيفري إبستين، اعترف بار بأنه كانت لديه شكوك أولية حول الوفاة، لكنه ألقى اللوم في النهاية على "عاصفة كاملة من الأخطاء"، بما في ذلك العديد من المخالفات في المنشأة التي كان إبستين محتجزًا فيها.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن المخالفات شملت الإهمال المزعوم من جانب الضابطين المكلفين بمراقبة إبستين، والنقص المزمن في الموظفين، وتفشي أعمال العنف في مكتب السجون الفيدرالي.
ورغم موت إبستين وسجن شريكته إلا أن القضية ما زالت قيد التحقيقات، وفى الآونة الأخيرة تم رفع السرية عن وثائق لم تخلو من المفاجآت الصادمة في ظل وجود شخصيات بارزة فى مجالات مختلفة لهم علاقة بالقضية مثل ترامب وكلينتون ودوق يورك الأمير أندرو وملك البوب الراحل مايكل جاكسون، والممثل كيفن سبيسى، وعارضة الأزياء ناعومى كامبل، والمحامي البارز آلان ديرشوفيتز والممثلة كاميرون دياز، والعالم ستيفن هوكينج.
التقارير الصحفية قالت، إن ظهور أسماء الشخصيات في الوثائق لا يعني بالضرورة أنهم متورطين فى أي مخالفات أو جرائم.
لا يفوتك