وأوضح الموقع فى تقريره أنه تم الاعتراف رسميًا بهؤلاء الجنود ذوى إعاقة من "الفئة 3"، مما يمنحهم الحق فى جميع العلاجات والحقوق الممنوحة للأفراد المعاقين داخل الجيش الإسرائيلي.

وشدد تقرير "والا" على أن الجيش الإسرائيلى يمتنع عن الكشف عن السجلات العامة للضحايا فى صفوفه، وهو إجراء يفترض أنه اتخذ لحماية الروح المعنوية، ويثير قرار حجب هذه المعلومات تساؤلات حول شفافية الإبلاغ عن الضحايا داخل الجيش.

ويشير مصطلح "التصنيف 3" إلى فئة محددة من الإعاقة ضمن الإطار العسكرى الإسرائيلي، لكن طبيعة هذه الإعاقات ومداها لم يتم تفصيلها فى المعلومات المتاحة.

ولفت الموقع إلى أن الكشف عن هذا العدد الكبير من الجنود المعاقين يسلط الضوء على التكلفة البشرية والتحديات التى يواجهها الجيش الإسرائيلى خلال الصراع المستمر، منوها بانه مع تطور الوضع، من المرجح أن يخضع التأثير على الجنود والتداعيات الأوسع على الجيش الإسرائيلى لتدقيق متزايد، على الصعيدين المحلى والدولي.