عندما يتعلق الأمر بالعلاج العطري، فمن المعروف عالمياً أن رائحة اللافندر تثير الهدوء والسكينة، بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تضاف زهور اللافندر إلى الشاي  للشعور بالهدوء أو تعزيز النوم العميق، وبصرف النظر عن استخداماتها الطبية، فإن لونها الأرجواني الفاتح يبعث على السرور عند النظر إليه، حتى أن تزيين طاولة السرير الخاصة بك بزهور اللافندر ربما يساعدك على الاسترخاء في نهاية اليوم.

اللافندر

أصبحت تلك الزهور الصفراء الزاهية التي تشرب كشاي ترمز إلى الراحة والهدوء، حتى لو كان هذا النوع من الشاي لا يناسبك، فإن وضع زهور البابونج على طاولة المطبخ الخاص بك يمكن أن يساعدك على الاسترخاء عند النظر إليها.

تمثل هذه الزهور البيضاء الجميلة، نوعا دقيقا يؤدي إلى الاسترخاء، كما تمثل الحب الدافئ، و تحمل في حد ذاتها صفات الحب والكرم القصوى. وبالتالي، فإن زهرة الياسمين يمكن أن تساعد في تهدئة أعصابك .

إن رنين صوت الريح يصدر ترددات صوتية علاجية تزيد من اهتزازك وتهدئ عقلك، و هذا هو بالضبط سبب اختراع أجراس الرياح، والتي نشأت منذ آلاف السنين في الصين، وقيل في الأصل إنها تطرد الأرواح الشريرة وتجذب الأرواح الطيبة.

صوت الرياح

البخور ترمز إلى الروحانية والاسترخاء، ورائحته تساعد على الاسترخاء، فمن المعروف أن رائحة البخور المميزة تريح العقل، وتحسن المزاج، وتنشط عقلك الإبداعي، كما أنها تحسن من طاقة المكان.

الشموع والبخور

هل سبق لك أن زرت شاطئا، أو ربما كنت جلست على ضفاف النيل، وشاهدت أرجوحة شبكية معلقة بين الأشجار في كل مكان حيث يسترخى عليها الناس ويقرأون الكتب ويشعرون بالرضا أو يأخذون قيلولة، فمن المحتمل أنك شعرت بالاسترخاء على الفور، كما يساعد هزاز الأرجوحة في الواقع على خفض ضغط الدم، ولهذا السبب تشعر الأرجوحة الشخص بالهدوء.