كل شىء قسمة ونصيب.. قواعد إتيكيت مهمة لرفض عرض الزواج بدون إحراج
أحيانًا يأتي الرفض مبكرًا جدًا، منذ لحظة زيارة التعارف دون التفكير في ظروف أو أوضاع صاحب عرض الزواج، حيث قالت خبيرة الإتيكيت لـ"اليوم السابع": "هناك بعض الأشياء الظاهرية التي تدفع الفتاة إلى أخذ انطباع أول سيئ، مثل عدم تناسق ألوان الملابس أو لغة جسده تعبر عن بعض الفوضى وغيرها".
وأضافت: "وفي حالة ملاحظة بعض الأشياء التي تعتبر بالنسبة لها أمرا غير قابل للتفاوض، يجب على الفتاة أن تساعد على أن تمر الزيارة كأنها زيارة عادية، ويجب عليها أن تتحمل أسئلة الشاب مع عدم الإطالة وعدم منحه الشعور بالأمل في الموافقة مع الاستئذان منه والذهاب لإعداد واجبات ضيافة أخرى، ومن ثم الجلوس مع الأسرتين، وفي نهاية الزيارة يطلب والد الفتاة بأن يقوم العريس أو الوسيط بينهم بالقيام بعمل مكالمة تليفونية في يوم معين وفي توقيت محدد".
الانتظار لبعض الوقتوتابعت: "يفضل أن تنتظر الفتاة بعض الوقت ثم تعطى رأيها بالرفض وحتى وإن كانت ترفض من البداية وتذكر سبب أسباب الرفض، ثم ينتظر والد الفتاة ثم يقوم بالاتصال بالشاب والترحاب به ويعتذر له بكلمات راقية مع عدم ذكر الأسباب التي تعيبه أو تقلل من شخصيته، وإنما يمكنه التحجج بأن الفتاة غير مهتمة بالزواج أو تريد استكمال دراستها، أو أي سبب آخر، في حالة شعور والد العروس بالحرج يفضل أن يتصل بالوسيط ويبلغه الرفض".
واستكملت: "إذا كان الرفض من قبل العريس فهذا الأمر يراه البعض أكثر إحراجا للفتاة، ولكن المصارحة في هذا الأمر قد تكون أفضل، وقد يكون الوسيط بين الأسرتين طوقاً لنجاه الشاب من الإحراج لرفضه الفتاة، وإذا لم يكن هناك وسيط فمن الأفضل أن يقوم الأب أو الأخ الأكبر بعمل مكالمة تليفونية مع ذكر جملة واحدة راقية بأن كل شيء قسمة ونصيب".