إفشاء الأسرار الزوجية على السوشيال ميديا.. اعرفى أضراره على علاقتك بزوجك
الحياة الزوجية الناجحة هي التي تبنى على التفاهم والثقة بين الطرفين، وفي حالة إفشاء الأسرار الزوجية يشعر الشريك المتضرر بانعدام الأمن النفسي والرضا عن الحياة ويصاب بخيبة الأمل والإحباط من هذه العلاقة التي تستنزفه نفسيًا.
الصمت الزوجي
فقدان الرغبة في الحوار وإنعدام لغة التواصل لعدم الشعور بالطمأنينة والثقة في الطرف الآخر وذلك بالطبع سيجعل الروتين والملل سمة سائدة لهذه العلاقة المضطربة والخالية من المشاركة والتفاهم والحوار المشترك بين الزوجين.
انعدام الخصوصيةالعلاقة الزوجية المستقرة هي التي تقوم على احترام مساحة الطرف الآخر وخصوصيته، وبالتالي فلابد من مواجهة أي تدخل من قبل أطراف أخرى لا تحترم خصوصية هذه العلاقة المقدسة ولكن وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وجروبات السوشيال ميديا التي تهتم بنشر الخلافات الزوجية والتي يتم الرد عليها من قبل العامة وغير المتخصصين في الاستشارات الأسرية أصبح هناك العديد من حالات الانفصال والمقارنة السلبية وغير العادلة بحياة الآخرين والتي تبدو مثالية كما يظنها البعض، وبالتالي الإصابة بالضغوط النفسية وإنعدام الثقة بالنفس وافشاء الأسرار الزوجية على الملأ.
التغيير في سلوك الزوجين
عندما يشكو أحد أطراف العلاقة الزوجية الآخر تصاب هذه العلاقة بالشك والحاجز النفسي بين الطرفين وسرعان ما يتغير سلوك كلا منهما نحو الآخر، وبالتالي فمن أفضل طرق حل المشكلات الزوجية هو المواجهة الايجابية لهذه المشكلات واختيار التوقيت والمكان المناسب لحلها مع استخدام العبارات اللطيفة التي تشعر الطرف الآخر بأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف.
رفقًا بالقواريرأكثر ما يؤلم المرأة ويجعلها تشعر بانعدام الثقة بالنفس والندم على هذه العلاقة هو شعورها بأن أسرارها مباحة للآخرين وخاصة عائلة الزوجين فكن حذرا في ذلك، وكذلك المرأة المتذمرة دائمة الشكوى من زوجها لأهلها تذكري دوما أن الرجل يحب المرأة التي تدعم ثقته بنفسه وتذكره بالخير لدى الآخرين فهذه مهارات تواصل تمارسها الزوجة المحبة لزوجها والتي ترغب في الحفاظ على نفسية أبناءها من تدخل الآخرين في حياتهم.