قال سام كيلر، مدير مؤسسة Fondation Beyeler، إنه مع كل جيل جديد تزداد أهمية أعمال "باسكيا"، لافتا إلى أن تجميعه للصور والكلمات يعكس الثقافة الراقية والشعبية والتاريخ والعلوم.

لوحه مودينا

يضم معرض "باسكيا: لوحات مودينا"، الذي سيفتتح الشهر المقبل في مؤسسة بيلير، لوحة "The Guilt of Gold Teeth" التي بيعت بمبلغ 40 مليون دولار في مزاد نظمته دار "كريستيز"، عام 2021.

عام 1982، دعا إميليو مازولي، صاحب صالة عرض إيطالية، باسكيا لإنتاج أعمال فنية مخصصة لمعرض واحد، وقدم له مساحة عمل ولوازم الرسم.

وقام فنان الجرافيتي برسم لوحاته على لوحات قديمة مهملة استخدمها سابقا فنان آخر يدعى ماريو شيفانو، وكتب "مودينا" على الجزء الخلفي من اللوحات، لكن أدت تعقيدات تتعلق بدفع ثمن الأعمال الفنية إلى إلغاء المعرض المخطط له في أوروبا، في الوقت الذي كان يحقق فيه باسكيا شهرة عالمية.

وتحفظ الأعمال الفنية ذات المقياس الكبير ضمن ثماني مجموعات خاصة منفصلة في الولايات المتحدة، وآسيا، وسويسرا.

تشترك "لوحات مودينا" في رموز وسِمات أسلوبية عدة، وفقا لبيان صادر عن مؤسسة بايلر، تضمن "شخصية ضخمة، غالبًا ما تكون سوداء، موضوعة أمام خلفية من ضربات الفرشاة العريضة والتعبيرية.. الجسم البشري والحيوان يحتلان المشهد الرئيسي".