بعد ثوران بركاني مدمر لجبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد، دفنت مدينة بومبي وهي مدينة رومانية قديمة تحت الرماد، وقد دمر ثوران البركان المدينة وقتل سكانها، ومع الوقت ظهر الكشف الأثري تلك المدينة الأثرية والتي تعد من أعظم الكنوز الرومانية، حيث ظهرت المدينة التي دفنت تحت الرماد والتي لم يكن هناك أي مصدر هواء ورطوبة، لذلك ظلت المباني والأشياء والجثث محفوظة لآلاف السنين، يعود جزء كبير من معرفتنا بالحياة اليومية في مدينة رومانية إلى وجود بومبي ذاته.

بومبي

هي مقبرة تم اكتشافها عام 1922 سليمة إلى حد ما في وادي الملوك، وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أن القبر احتوى على أكثر من 2000 قطعة من التحف الثمينة، قد كان اكتشافا رائعا ساهم بقدر كبير في الوعي الأثري.

مقبرة توت عنخ أمون

يعود تاريخ حجر رشيد إلى عام 196 قبل الميلاد، وقد نقش عليه بمرسوم من الملك البطلمي بطليموس الخامس، نقش بثلاث لغات: الهيروغليفية المصرية القديمة، والخط الديموطيقي واليوناني القديم، وقد جعل اكتشافه في عام 1799 أول نص مصري قديم ثنائي اللغة يتم الكشف عنه في العصر الحديث، كان من المستحيل في السابق فك رموز اللغة، وكان اكتشاف ثنائي اللغة من هذا النوع يعني أنه يمكننا البدء في فهم الحروف الهيروغليفية، يمكننا الآن ترجمة أي قطعة أثرية تقريبا بالهيروغليفية المصرية القديمة بفضل اكتشاف حجر رشيد.

حجر رشيد

يمثل" The Staffordshire Hoard "أكبر كنز من الذهب والفضة الأنجلوساكسوني الذي تم العثور عليه على الإطلاق، تتكون من أكثر من 3500 قطعة، تم العثور على الكنز بواسطة جهاز الكشف عن المعادن مدفونا تحت حقل مزارع في ستافوردشاير، في المملكة المتحدة، في عام 2009، وقد بلغت قيمة الكنز أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني.

كنز العملات الذهبية

هو عبارة عن مجموعة ساحرة من منحوتات الطين التي تصور جيوش الإمبراطور الأول للصين، تشين شي هوانغ، إنه مثال على الفن الجنائزي المصنوع بقصد رمزي لحماية الإمبراطور في حياته الآخرة، ويعود تاريخ الجيش إلى القرن الثالث قبل الميلاد ويبلغ عدده حوالي 8000 جندي و 130 عربة و 520 حصانا.

جيش الطين