أهو جه ياولاد.."سومة"جسدت احتفال الشوارع بالأجواء الرمضانية بعجينة السكر
تحدثت سومه حليم، الحاصلة على ليسانس الحقوق، عن اتجاهها لتجسيد الأجواء الرمضانية في الحارات الشعبية المصرية، حيث قالت لـ"دوت مصر":" أناعندى هواية الرسم والتشكيل من صغرى وبالصدفة فى عيد ميلاد ابنى عملت تورتة بشخصيات كرتونية من عجينة السكر وعجبت كل الناس ومن هنا بدأت اعمل صفحة لعمل التورت وأصبحت مميزة فى تشكيل الأشخاص على التورتة".
تابعت :" بدأت عمل التورت بشخصيات مجسمة من سنة 2015 ومستمرة حتى الأن و بعمل شخصيات بالكيك سواء بنى أدمين أو شخصيات كرتون".
استطاعت سومة أن تضفى حسها الفني على عملها، فعبرت عن الأجواء الرمضانية في الحارات الشعبية، حيث صممت بائع الفول وهو ينادى على زبائنه وكذلك بائع العرقسوس الذى يسعى طوال اليوم في الحارات والأطفال وهم يلهون بالفوانيس وبائعة القطائف وبائع الخبز وغيرها من الأجواء الرمضانية المعتاد عليها في الحارات الشعبية.
وجعلت من ينظر إليها يعتقد للوهلة الأولى إنها لوحة فنية مجسمة أو شخصيات منحوتة وليست كيكة، وتحدثت سومة عن مكوناتها والصعوبات التي واجهتها في تصميمها حيث قالت :"أنا عملت التورتة من عجينة السكر والشوكولاتة والصعوبات اللى واجهتنى هي إن حجم الكيك كبير أخدت وقت كتير حوالى اسبوع عمل لأن فيها تفاصيل كتير وأحتاجت منى تركيز أكتر".
وأنهت سومة حديثها معبرة عن أمنيتها التي تحلم بتحقيقها حيث قالت:" نفسى فى المستقبل أعمل كيكة عن الحياة فى الريف أو الصعيد وأجسد بالكيك الشخصيات من حيث الملابس والإكسسوارات وأجواء الحياة هناك".