وقد يكون هذا الخبر بمثابة مفاجأة للكثير من الذين يعلمون بداية قصة الحب بين الملك تشارلز وزوجته كاميلا، ولكن أعتبرته الصحيفة البريطانية المصمم المثالى لمثل هذا اليوم، وأشارت فى تقريرها إلى تشابه إطلالات كاميلا وديانا فى الكثير من الفعاليات واستعانوا إلى صور لتشابه تصاميم وألوان الفساتين بينهما.

ديانا وكاميلا

وعلى الرغم من ارتباط اسم المصمم بأغلب أزياء الراحلة ديانا فإن اختيار مصمم لم تعمل معه الملكة من قبل في مناسبة هامة مثل حفل التتويج سيكون أقرب إلى استخدام مصفف شعر لأول مرة في يوم زفاف.

صورة أخرى لديانا وكاميلا

ويعتقد أن سبب اختيار كاميلا لمصمم الأزياء المفضل للراحلة ديانا بمثابة  إيماءة للأميرة الراحلة، وتقدير لها، وسيقدر أبناء ديانا اختيار كاميلا للمصمم لهذا اليوم الهام في تاريخ العائلة، وقد يعتبره وليام وهارى بأن هذا بمثابة إعتراف بوالدتهم بطريقة ما.

صورة أخرى

ويعتبر أول تعامل بين بروس وديانا كان في عام 1980 ، عندما طلبت منه أن يصمم لها شيئًا ترتديه لحفل عيد الميلاد، ومنذ ذلك الحين أعجبت بتصميماته حتى إنها قالت ذات مرة بأنها من أكبر المعجبات بأعماله، وقال هو الآخر عنها بأنها كانت العميلة المثالية لديه.

كاميلا

وأشتهرت تصميمات بروس وباتت تستعين به مشاهير النساء لتصميم فساتين لهن، مع استمرار عمله مع ديانا، لكن عندما أنفصلت عنه خلال فترة  التسعينيات، تخلت ديانا عن العمل مع بروس، لأنها أدركت أن حياتها الجديدة لم تكن بحاجة إلى ارتداء ملابس رسمية.

الأميرة ديانا

ويبدو أن ديانا وراء شهرته الكبيرة حيث تسبب عدم عملها معه إلى معانته من الركود خلال التسعينيات حتى أضطر بروس لبيع شقته وعمل على دعم تصميماته بأمواله الخاصة حتى يعود للساحة من جديد ومع الوقت استطاع تحقيق النجاح .