"نهلة" تحول الأطباق المكسورة وقطع الزجاج والبلاستيك لديكورات فنية وألعاب
تحدثت نهلة التي تعيش بدمياط وتعمل بقسم الأنشطة والهوايات بإحدى المكتبات، عن موهبتها الفنية، لـ" اليوم السابع"، حيث قالت :"بحب الرسم من صغرى لكن مقدرتش أدرسه في أي كلية من كليات الفنون، ولما اشتغلت في المكتبة بدأت أقدم ورش فنية بأفكار بسيطة للأطفال وباشتراك رمزي وقت أجازة نصف العام و الأجازات الصيفية، وبدأت أطبق فكرة إعادة التدوير من سنة 2013، والحمد لله لقت إقبال ونجاح ومع بداية انتشار فيروس كورونا في العالم وفرض الحظر، بدأت أتواصل أونلاين مع جمهور المكتبة لمدة أربع شهور، وأعمل نفس الورش الفنية لكن عن طريق مقاطع فيديو، وبدأت الكبار يشاركوا في الورش مش بس الأطفال".
تابعت: "بعيد تدوير حاجات كتير أوى زى زجاج وبلاستيك ومعدن وكرتون وقماش وحاجات مكسورة وأطباق مكسورة وكوباية مكسورة وزجاجة مياه غازية واللى حولتها لشجرة كريسماس، وكمان صممت ألعاب للأطفال ".
تحلم نهلة بتحقيق العديد من الإنجازات، حيث قالت: "بتمنى في المستقبل إني أقدر أنشر ثقافة فصل المخلفات وإعادة التدوير على نطاق أوسع في المدارس والجامعات وفي البلد كلها ويكون عندي جاليري خاص بيا، أعرض شغلى من خلاله".