فن التعامل في الرد على الأسئلة الشخصية

التركيز في السؤال وفهم معناه جيداً يجنبك التسرع في الحكم على نوايا الأشخاص من حولك فقد تسأل الحماة سؤالا بهدف الاطمئنان أو إعطاء نصيحة للاهتمام بمظهرك بطريقة غير مباشرة كأن تقول مثلا "ليه مش بتغيرى لون شعرك؟ وغيرها من الأسئلة الشخصية"، لذلك يفضل ألا نستبق الأحداث بل نتحلى بالذكاء فى فهم ما وراء السؤال والرد المناسب.

الحفاظ على الثبات الانفعالي خاصة في الرد على الأسئلة ذات الطابع الفضولي والتي تكون بدافع الإحراج والتطفل، وبالتالي فالتصرف الصحيح هو التحلي بالثقة بالنفس وتجنب التبرير، وعدم إعطاء السائل الفرصة للشعور بأنه نجح فى استفزازك.

الصمت والتجاهل أبلغ أسلوب للرد خاصة مع الأسئلة المستفزة، فالصمت يجبر الطرف الآخر على الانسحاب وعدم تكرار سؤاله مرة أخرى.

أحيانا تتعرض الزوجة للسؤال المعتاد من قبل بعض المتطفلين مثل مرتبك كام؟ وهنا يجب توجيه نفس السؤال وهو وأنت مرتبك كام؟ ثم إخباره بطريقة حازمة بأن ذلك السؤال شخصى جداً ولا يحق لأحد الاستفسار عنه.

ومن أفضل الطرق وأقصرها للرد على الأسئلة الفضولية هو (لماذا تسأل)، وهى رسالة مباشرة بأن الأمر لا يعنى السائل ولا يحق له التدخل كما أنه أحد أساليب قلب الطاولة على الآخرين بذكاء.

فنون الرد على أسئلة الآخرين تتطلب ذكاء وسرعة بديهة والتي يكتسبها الإنسان من خلال تجاربه الحياتية والقراءة المستمرة واكتساب فنون التواصل مع الآخرين، وبالتالي يصبح لديه القدرة على تغيير مسار الحوار لموضوع آخر وأسئلة أخرى تجبر الشخصية الفضولية على احترام خصوصيتك وعدم تكرار السؤال.

الرد على اسئلة الحماة الشخصية

الرد على الأسئلة الشخصية