ظهرت  الفساتين  في بلاد ما بين النهرين حيث توافر الصوف بكميات كبيرة نسبة  لتواجد رعاة الغنم في هذه البلاد، والصوف وهو شيء هام في نسيج الخياطة، وقد قاموا بخلط الصوف مع جلد الغنم لصنع كل الملابس وليس فقط الفساتين،  وقد غطت الفساتين في بلاد ما بين النهرين الجزء العلوى من الجسم،  وكان يتم وضع التطريز على الملابس أيضاَ.

إن الملابس في مصر كانت من ألياف الكتان الذى يعد مصدرا أساسيا للمواد المستخدمة في الملابس، وقد تم إضافة الأقمشة المنسوجة بالخرز والطيات للأثرياء والطبقات ذوى مكانة عالية. ولقد تم استخدام الكتان المصبوغ والصوف المنتج محلى لصنع الفساتين وتضمن أنماط معقدة من خلال إجراءات النسيج والتطريز البسيطة 

 الفساتين اليونانية اختلفت عن بلاد ما بين النهرين ومصر حيث كانت تضم الفساتين  الكثير من الألوان الزاهية المبهجة.

 الفساتين الأترورية والرومانية كانت مشابهة بشكل ملحوظ للفساتين اليونانية وكانت تحدد حسب الحالة الاجتماعية لمن ترتديها.

كان أكثر المواد المستخدمة في القماش هي الكتان الخام وجلد الحيوانات والحرير، وكان الوضع الاجتماعي والطقس من العوامل التي تحدد استخدام النسيج وأسلوبه، والفساتين المكسوة بالرايات تكون مناسبة للمناخ الدافئ، وتكون ملفوفة حول الجسم دون أن تكون بها خياطة. أما الفساتين التي تمر بعملية الخياطة فكانت مناسبة للمناخات الباردة  وخياطتها تناسب من يرتديها في تلك الظروف.

بدأ هذا لقرن بأساليب مذهلة ومع مرور الوقت ظهرت أفكار جديدة للأزياء أكثر صخبا وجمالا ورقيا وكانت تتميز بالكمام المنتفخة والإطارات المصممة بسلك فولاذي وفى نهاية القرن التاسع عشر ركز عشاق الموضة على الخصر،  وقدموا كورسيهات سفلية لجعلها أصغر ويمتزج الخصر الصغير مع نمط اللباس الفيكتورى، ولكنه أختفى قبل نهاية تسعينات القرن التاسع عشر، والأقمشة كانت نسيج الشاش في القرن التاسع عشر والأكمام خارج الكتف والأكمام الطويلة.

كان به الطبقات أكثر تحفظ وبقى التركيز على الخصر، وكان الدانتيل من النسيج الكثر شيوعاً ثم بعد ذلك تم تقديم مواد أخف مثل الشيفون، لأضافه الكشكشة والخرز والريش.

قد تخلت النساء عن الفساتين الطويلة لفساتين بطول الركبة، وهو جديد على المرأة.

عادت الأنوثة إلى أنماط الملابس مرة أخرى، مع مطبوعات الزهرية والكتف العريض ، وأدت الحرب العالمية الثانية الى زعزعة الموضة، والنساء صنعت الملابس من أي شيء في المنزل مثل ملاءات الأسرة والستائر، وأصبحت التنانير على شكل A وفساتين خضراء.

قدم كريستيان ديور في عام 1947مجموعة من الأساليب الجديدة بها الكثير من الأنوثة وأصبحت الفساتين الطويلة ذات الخصر الضيق مع فساتين المعاطف.

ظهرت التنانير القصيرة والفساتين الشانيل 

كانت الموضة تتطور بشكل كبير ويكون من ضمن التغير القمصان والسترات والفساتين الطويلة.

ازياء النساء قديماً (1)

ازياء النساء قديماً (2)

ازياء النساء قديماً (3)

ازياء النساء قديماً (4)