"تقله دهب" فيتنامى يتجول يوميا حاملا 5 كيلوجرام مجوهرات على جسده.. صور
والشاب هلنجوك سوان، عندما أصبح بالغًا، بدأ فى شراء الذهب بشكل مبالغ فيه وكذلك التباهي به فى الشارع، فتحديق الناس به أثناء سيره في الشارع أو عندما يتوقف عند إشارات المرور شجعه فقط على تطوير لعبة المجوهرات الخاصة به، لذلك استثمر معظم أمواله فيه، بحسب ما نشر موقع oddity central.
وفى وقت لاحق، عندما افتتح كشكا خاصا به للوجبات الخفيفة والوجبات الخفيفة، وضع كمية كبيرة من الذهب لجذب المزيد من الانتباه إلى أعماله، ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعى، اكتسب المزيد من الاهتمام من الجماهير.
قال ثوان مؤخرًا للصحفيين الفيتناميين، "في السابق، لم أكن مشهورًا على الإنترنت، لكنني كنت أرتدي الكثير من الذهب، كنت أرى الكثير من الناس يشيرون نحوى ويعجبون، لاحقا، عندما فتحت متجرا لبيع الأطعمة الساخنة والوجبات الخفيفة، قررت ارتداء المزيد من الذهب لجذب الانتباه".
يرتدي "سوان" حاليا 10 خواتم ذهبية، وما مجموعه 30 سوارا ذهبيا، وأكثر من 12 عقدا سميكا كلما خرج، سواء كان ذلك للتنزه أو إلى مكان عمله، وهذا لا يشمل الأقراط الكبيرة وأساور الكاحل وخواتم إصبع القدم، فى المجموع، يُزعم أنه يرتدى حوالي 5 كيلوجرامات من الذهب كل يوم.
أصبح عشاق المجوهرات الذهبية معروفا تمامًا بفضل وسائل التواصل الاجتماعى، ولكن بينما يحسده البعض ويمدحه، ينتقده آخرون بل ويتهمونه بارتداء مجوهرات مزيفة من أجل النفوذ، ويُصدر تحديا لهؤلاء الأشخاص.
قال سوان، "فى مدينتى، يعلم الجميع أننى أرتدى الذهب لفترة طويلة.. الآن يمكن لأى شخص فى شك أن يذهب معي إلى متجر الذهب للتحقق، إذا ثبت أننى أرتدى ذهبا مزيفا، فسأعطى كل شيء.. إذا كان الذهب الذى أرتديه ذهبًا حقيقيا يعطوننى 5 ملايين".
يدعي "سوان" أنه منذ عام 2008، عندما بدأ فى ارتداء كميات كبيرة من المجوهرات الذهبية، كان معرضا لخطر السرقة مرتين فقط، حدثت الحالة الأولى فى وقت متأخر من مساء عام 2014، عندما لاحظ مجموعة من الأشخاص يتتبعونه فركض داخل متجر وغادرت المجموعة المشبوهة بعد التسكع أمام المتجر لفترة، وفي المرة الثانية، كان يقود سيارته وطلب منه شخص في سيارة أخرى التوقف لفحص وثائقه، فوقع في البداية في فخهم، ولكن بعد أن أدرك أنهم ليسوا من الشرطة، هرب وهو يصيح طالبا المساعدة، ولكن تمكن أحد مهاجميه من الاستيلاء على إحدى سلاسله، لكن نجوك ثوين تمكن من الإمساك بها أيضا، لكن على الرغم من تعرضه لمثل هذه الحوادث، يقول ثوين إنه يستأجر فقط حراسا شخصيين للحماية عند الخروج من المدينة.