"ضرب الحبيب مش زى أكل الزبيب".. اعرفى تتصرفى إزاى لو تعرضتِ للعنف
يجب أن تعي الزوجة أنها مكرمة وأن الزوج هو شريك حياة وليس قائد للحياة بمفرده وأن تتفهم حدود دورها فلا تقبل الإهانة والضرب وأن يكون دورها مهمش في الحياة الزوجية. هذا الوعي من البداية يجعلها تتوقف عند أقل تصرف فيه إهانة لها.
رفض السلوكإذا ضربها الزوج يجب أن ترفض هذا السلوك بشدة وتواجهه بحزم مؤكدة أنها لن تسمح ابدًا بالإهانة وأن تصرفه غير مقبول وأنها لن تسكت عن هذا وفي حالة تكراره هذه السلوك ستعمل على تصعيد الأمر لأهلها أو أحد مراكز الشرطة.
التبرير مرفوضلا ينبغي أن تبرر الزوجة ضرب الزوج لها مهما حدث وأن لا تلوم نفسها ولا تقول إنها تستحق هذه المعاملة بسبب انفعالها أو تصرفها بشكل خاطئ، لأن هذا التفكير يجعلها تقبل الإهانة والضرب ويجعل الزوج يتمادى في سلوكياته العنيفة ظنًا منه أن هذه هي الرجولة فتكون هي من لعبت دور في صناعة وحش كاسر وهي أول المتأذين منه نفسيًا وجسديًا.
إبلاغ الشرطةوفي حالة تكرار ضرب الزوجة مرة أخرى بعد موقفها الحازم فيجب عليها فعليا هذه المرة تصعيد الأمر إلى اهلها وفي حالة عدم انصاف أهلها لها والدفاع عنها تلجأ إلى طلب الشرطة وتنفيذ تهديدها لأنها إذا كانت تهدد بدون تنفيذ فسيعتاد الزوج على ذلك وسيستمر بالضرب لذلك فإن رد فعل الزوجة الأول مهم جدًا لردع الزوج عن الضرب وأيضًا يفضل أن يتم تحرير محضر ضده بعدم التعرض لها وهذا ليس فيه تقليل من شأن زوجها وتشويه صورته أمام الأبناء ولكنه حماية لها من بطشه المستمر الذي يدمر نفسيتها ويترك شرخا عميقا بداخلها ويترك اثر سلبي وقدوة طالحة للأبناء الذين قد يكتسبون نفس السلوك ويكرروه في المستقبل.
دراسة العلاقات الأسرية قبل الزواجوتقول لكل فتاة مقبلة على الزواج لا بد أن تلاحظ سلوكيات العريس وتقوم بدراسة العلاقات في أسرته جيدًا خاصة علاقة والده ووالدته وعلاقته بأخواته البنات لأن من الممكن أن يكون هناك احتمالات أن يكرر الأبن نفس سلوك الأب كذلك يجب أن مراعاة المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لأسرته لأن الفروق الاجتماعية الكبيرة بين الطرفين يمكن أن تجعل الزوج يشعر بالنقص ويلجأ إلى السلوك العنيف لتعويض هذا الشعور.