مكتب البريد

وبعد اكتشاف الواقعة، بدأت قوة الشرطة الأيرلندية، على الفور تحقيقًا، بعد أن اشتبه عمال مكتب البريد بالرجلين اللذان حاولا صرف المعاش، واتصلوا بالسلطات، فيما لم يتم تقديم أي أموال للرجلين داخل مكتب البريد، الذين يرجح أنهما كانا يعرفان المتوفى شخصيًا.

وفى تفاصيل الواقعة، جاء رجل في البداية إلى مكتب البريد بمفرده لتحصيل المعاش التقاعدي، وأخبره الموظفون أن متلقي المعاش يجب أن يكون حاضرا، ثم بعد ذلك، غادر الرجل وعاد بعد فترة وجيزة وبصحبته رجل آخر وهما يحملان الجثة، ومن جانبها، قالت امرأة تعيش بالقرب من مكتب البريد، لصحيفة "إندبندنت"، إن ابنتها شاهدت الرجلين وهما يحملان الجثة إلى داخل المبنى.

جثه الرجل بعد اكتشاف الواقعة

وقالت المرأة - التي طلبت عدم كشف اسمها - إن ابنتها لاحظت أن الرجل بدا مريضًا بينما "كانت قدماه تجرجر على الأرض"، وبعد أن اشتبه آخرون في الرجلان لاذا بالفرار من المكان تاركين الجثة وراءهما.

بدوره، قال المستشار المحلي بالمدينة، فيرجال براون، إن الحادث كان "صادما ومزعجا للغاية للجميع على المستوى المحلي"، خاصة للموظفين في مكتب البريد، وأضاف "الرجل المتوفى كان رجلا محترما ومحبوبا للغاية، ولم يتسبب في أي إهانة لأحد".

وتم تحديد هوية الرجل المتوفي على أنه أحد السكان المحليين، وكان في الستينيات من عمره، ويدعى بيدار دويل، وأعلن عن وفاته في وقت لاحق، وتم إعلان منزله مسرح جريمة.