روسيون يسبحون فى بحيرة جليدية للاحتفال بالكريسماس.. "بيعشقوا البرد"
ومن جهة أخرى وفي وقت أصبح العالم أكثر وعيًا بقضايا البيئة، تعمل عائلة بريطانية في مدينة وايتستابل، بمقاطعة كينت، على جعل احتفالات عيد الميلاد "الصديقة للبيئة" تقليدًا فى منزلهم منذ عام 2017، وذلك بوضعهم الاعتبارات البيئية دائمًا فى الاعتبار. وتحاول العائلة البريطانية الحفاظ على أسلوب معيشتهم هذا بينما تتزايد المخاوف بشأن البيئة، وتتكون العائلة الصديقة للبيئة من إيموجين تينكلر، البالغة من العمر 39 عامًا، التي تعيش مع زوجها دنكان، البالغ من العمر 39 عامًا، وأطفالهما زانثى، 4 أعوام، وأثين، 6 أسابيع، وكلب الإنقاذ سبارتاكوس.
ومن جهتها، تقول إيموجين، في تصريحات لموقع "Metro" البريطاني، "لطالما كانت حياتنا الصديقة للبيئة جزءًا من عيد الميلاد الخاص بنا، لكنه بدأ بالفعل فى أن يكون أكثر من ذلك عندما كان لدينا أول عيد ميلاد كعائلة"، وأضافت "إنجاب طفل هو بالتأكيد دافع لتقرير كيفية تشكيل عيد الميلاد الخاص بك، والتقاليد التى تريد القيام بها وكيف تقرر ما هو مهم بالنسبة لك".
تقليل النفايات وهدر الطعاموأضافت السيدة البريطانية، "العديد من الأشياء قادتنا إلى ذلك، مثل كمية الهدر والإفراط فى تناول الطعام فى عيد الميلاد، فإنه أمر سخيف فى وقت الاحتفال أن تخلق الكثير من النفايات، ويبدو أن هناك المزيد والمزيد فى كل عام، ولا أريد أن يكون عيد الميلاد مجرد أشياء لأولادى".
ولهذا تحتفل الأسرة بالكريسماس بدون وليمة الكريسماس الشهيرة، ويحافظون قدر الإمكان على طقوس العيد التقليدية فيعيدون تدوير الهدايا ويصنعونها يدويًا.
وتابعت "جزء من الإثارة هو التحضير وخلق الأشياء على مدار العام لعيد شتوى كبير، ولا يتعلق الأمر بالإشباع الفورى ومن المهم أن تضع فى اعتبارك العالم الذى نعيش فيه، فإن احتفال عيد الميلاد الصديق للبيئة يجعلك أكثر يقظة، وأعتقد أنه يجعل الأمور أكثر خصوصية وحميمية".
وتشير إيموجين، إلى اعتقادها أنه مع مرور السنين، أصبح المجتمع أكثر إهدارًا، وأن الحياة الريفية كانت قبل عقود أكثر وعياً بالبيئة بشكل عام، وأشارت إلى أنه "يتم إهدار كميات هائلة من البلاستيك في عيد الميلاد والتي تساوى وزن 3.3 مليون من طيور البطريق، إن هذا يغضبنى، ولم نكن نريد أن نضيف إلى هذا كعائلة، لأننى أعتقد أنه يضر بسحر عيد الميلاد والبيئة التى نعيش فيها".
ولفتت إلى أن "عيد الميلاد هو وقت مهم من العام، ولكن السحر حقًا يكمن فى قضاء الوقت مع العائلة والاستلهام من العالم الطبيعى"، وساهم في تكوين هذه المعتقدات لدى إيموجين، نشأتها حيث كانت والدتها تصنع أكاليل الزهور الخاصة بها، وكذلك يصنعون الزخارف الخاصة بهم، وأضافت: "أريد ابنتاى أن تقدرا من أين تأتى الأشياء والحب والرعاية اللذين يصنعان الأشياء".