"ميرنا" اكتشفت حملها خلال رحلة الاحتضان: ما اتراجعناش ولو شفتهم تفتكرهم توأم
أخذت الأم "ميرنا رضا" تنظر في عيون كل طفل حتى تستشعر مشاعر الأمومة تجاهه حتى وجدت داوود، والذي اختارت اسمه بعد ولادتها لطفلها البيولوجي سليمان، ليكبرا سويًا ويظن من يراهما أنهما توأم.
قالت الأم في حديثها لـ "دوت مصر" أنها وجدت خلال فترة بحثها عن طفل لكي تحتضنه بعد سنوات من عدم الإنجاب أن الجميع يلجأون لاحتضان الفتيات وليس الأولاد، لكنها وبعد انجابها لـ سليمان أصرت أن يكون الاحتضان لولد.
وتابع الأب محمد عبد الله قائلاً: "بسعى فى أمر الكفالة ده من 6 سنوات ، لأبعاد كتير زى إنى مُتأثر بالمعنى نفسه كفكرة التكافل، كمان أنا بحب الشخصيات المُلهمة جداً ففكرت فنفسى الكفالة دى تقربنى من شخص عظيم زى سيدنا محمد، بُعد ثالث بقى انا كان شغال معايا ولد يتيم كان عايش فى دار فكان طول الوقت متعرض للأذى من اللى حواليه وطول الوقت اتخيل إزاى فكرة إن إنسان مالوش أهل مُرعبة".
وأردف: "رحنا اول مرة وقفتنا فكرة إننا خلال أول 3 سنوات لازم يبقى فى مانع خلفة عشان نكفل وده الحمد لله مكانش موجود فقالولنا يبقى بعد السنة الرابعة فى عيد جوازنا الرابع قدمنا ورق الكفالة هنا بدأت الاسئلة ولد ولا بنت وهنجيبه منين"، خلال هذه الفترة كان الزوجان يتابعان المجموعات الخاصة بالاحتضان وبعدها قررا أن يأخذان الخطوة بشكل فعلي، وأضاف: "الاطفال الذكور فرصهم اقل فقررنا نكفل ولد، خلال فترة التقديم وقبل ما نستلم ابننا، زوجتي كانت حامل وعرفنا متأخر جدا بالحمل، من هنا بدأ مرحلة الصغوطات من المحيطين بينا قالوا لنا جالكم طفل خلوها بعدين، تربيتك لطفلك مهمة وحاجات من هذا القبيل "
الإصرار بأن يكون هناك أخ لسليمان بعد انجابه جعل الزوجان يبحثان بشغف عن حلم تكوين عائلة كبيرة تضم طفلاً محتضناً وتغير مصيره للأفضل، وتابع: "الناس بتلقبني بأبو داوود، وكل يوم بيعدى منحسش خالص إن فى فرق، بنتاثر جدا بتعبه وبنفرح بضحكته وفرحه"، واختتم حديثه الملئ بالحب والعاطفة قائلاً: "مش مهم سكون من صلبك المهم يكون ابنك".