إتيكيت التعامل مع الشخص الحزين لمساعدته فى تخطى أزماته
اولاً: بلاش تتكلم معاه عن سبب حزنه
بعض الأشخاص يرفضون تماماً التحدث عن أسباب حزنهم، الأمر الذي يجب علي الأخرين إحترامه وتجنب مناقشة المشكلة مع الشخص تماماً، كما أكدت خبيرة الإتيكيت على ضرورة إحترام المساحة الشخصية مع التأكيد على أن الشخص الحزين إننا أذان صاغية له فى حالة رغبته فى التحدث عن الأزمة التى يمر بها.
أكدت خبيرة الإتيكيت على ضرورة الاستماع لمشكلة الشخص الحزين بعناية وإهتمام، وعدم الإستهانة بها نهائياً أو تجاهلها بل ووضع حلول لتجاوز الأزمة لكي يستعيد الشخص الحزين طاقته وحبه للحياة مرة أخرى ولا يكون فريسة للإكتئاب والحزن.
ثالثاً: فكره بمميزاته الشخصيةوتابعت خبيرة الإتيكيت على ضرورة تذكير الشخص الحزين بمميزاته الشخصية، التى تساعده على زيادة ثقته بنفسه وبقدراته، مع التأكيد على قدرته الكبيرة في تجاوز الصعاب، فهذا الأمر يجعله يحب الحياة أكثر مرة أخرى وينظر لها بشكل مختلف، خاصة إذا كان سبب حزنه، تعرضه لصدمة جعلته يفقد الثقة في نفسه بشكل كبير.
مساعدة الشخص الحزين في تجاوز حزنه عن طريق اتباع النصائح السابق ذكرها والتقرب منه خلال هذه الفترة، وتجنب تركه بمفرده، حتى لا يصبح فريسة لأحزانه، التى ربما تصيبه بالإكتئاب وتجعله لا يتقدم للأمام فى حياته، كما أوضحت خبيرة الإتيكيت أن من افضل الطرق للتعامل مع الشخص الحزين هو عدم السماح له بالجلوس منفرداً مع أحزانه، بل مشاركته والتواجد معه بشكل مستمر حتى يتخلص تماماً من الشعور بالحزن .
سواء كانت أسباب حزن الشخص أحد أقاربه أو زملائه أو مواقف مر بها خلال يومه، أو حتى أماكن تذكره بالمواقف السيئة التى تتسببت فى حزنه، يجب دعم الشخص الحزين، بإبعاده عن كل ما يذكره بحزنه، وعدم السماح له بالتواجد في أى مكان يذكره بما مر به، وعدم ترك أى شىء يذكره بما مر به من مواقف سيئة، حتى يتخطى هذه المرحلة من حياته.