تحويل ملجأ من الحرب العالمية الثانية إلى فندق وسعر الليلة 475 دولارا..فيديو
الملجأ الذي أقيم منذ زمن الحرب العالمية الثانية تحول إلى فندق، بعد أن كانت بنته القوات الألمانية في شمال فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبح اليوم بيت ضيافة تحت الارض ويرحب بهواة تاريخ ظل مدفونا لسنوات، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز.
وفي عام 1940 بنى الجيش الالماني هذا الملجأ لمحاولة صد قوات الحلفاء بعد غزو فرنسا عام 1940، وتم بناء الملاجئ الخرسانية أسفل الشواطئ الرملية لفرنسا في منطقة كانت مخصصة سابقا كمحطة رادار للكشف عن الطائرات.
وبعد سنوات اشترى رجل يدعى سيرج كوليو هذا الملجأ وقضى 18 شهرا في حفره وتجديده الذى تبلغ مساحته 400 متر مربع وتحويله الى بيت ضيافة كامل الوظائف، ويبلغ سعر الليلة للمبيت بداخله 475 دولارا امريكيا لـ6 اشخاص.
وكانت قد توصلت دراسة جديدة نشرها موقع "live science" إلى أن علماء الآثار في بولندا اكتشفوا مقبرة جماعية حاول الجنود الألمان تدميرها في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وترتبط المقبرة الجماعية، المليئة برفات حوالي 500 فرد، بـ "جريمة بوميرانيان" المروعة التي وقعت في مقاطعة بوميرانيا قبل الحرب في بولندا عندما احتل الألمان البلاد في عام 1939، وقتل الألمان ما يصل إلى 35000 شخص في بوميرانيا في بداية الحرب، وعادوا في عام 1945 لقتل المزيد، وكذلك لإخفاء الأدلة على المذابح السابقة عن طريق إخراج جثث الضحايا وإحراقها.
وقال الباحثون إنه على الرغم من هذا التستر الدقيق، فقد وجد علماء الآثار الآن أدلة وفيرة على إحدى هذه المقابر الجماعية بعد فحص الأرشيف وإجراء مقابلات مع السكان المحليين وإجراء مسوحات أثرية واسعة النطاق، وبعد الحرب، في عام 1945، كشفت عمليات استخراج الجثث في ذلك المكان بوادي الموت عن رفات 168 شخصًا.