6 مرات أظهرت فيها الأميرة ديانا تمردها على القواعد.. تخلت عن القبعة الأبرز
تمكنت ديانا من كسر إحدى القواعد الملكية حتى قبل أن تصبح عضوًا فى العائلة المالكة، فقبل الزواج، عملت ديانا كمدربة رقص، ومضيفة فى الحفلات، وبالتالى أصبحت أول زوجة ابن ملكية تحصل على وظيفة مدفوعة الأجر قبل خطوبتها.
كانت الأمومة مهمة جدًا للأميرة، وقامت ديانا بتربية أبنائها بنفسها، ولم تدع القواعد والعادات ترشدها، لذلك اختارت أميرة ويلز أسماء أمراء المستقبل بنفسها، ومن المعروف أن تشارلز أراد تسمية الورثة آرثر وألبرت، لكن "الليدى دى" اعتبرت أن اختياره قديم للغاية وأصرت على تسميتهم.
عادة يتم تعليم الأطفال فى العائلات الملكية من قبل معلمين، لكن الأميرة ديانا خرقت هذه القاعدة بإرسال ويليام إلى حضانة ثم إلى مدرسة داخلية، وأصبح الابن الأكبر لأميرة ويلز أول ملك فى المستقبل يتم تعليمه بالكامل فى نظام المدارس العامة، وبهذه الطريقة أرادت ديانا أن تمنح ابنيها الأمير ويليام والأمير هارى تنشئة عادية.
تقليديًا كان هناك حاجز غير مرئى بين العائلة المالكة وموظفى الخدمة، وكانت علاقتهم محكومة بقواعد صارمة، ومع ذلك تغير كل شيء مع وصول أميرة ويلز إلى قصر باكنجهام، حيث تعاملت ديانا مع الخدم ليس كمرؤوسين، ولكن كمعارف مقربين، وغالبًا ما كانت تذهب إلى مطبخهم وتتناول العشاء معهم على طاولة مشتركة.
إذا نظرت عن كثب إلى صور الأميرة ستلاحظ شيئا واحدا صغيرا، أنها لم تكن ترتدى قفازات أبدًا، وكان سبب انتهاك تلك هذه القاعدة الصارمة مؤثرًا تمامًا، حيث اعتقدت "السيدة دى" أنها تخلق حاجزًا فى الاتصال، وكانت تحب الاتصال المباشر بالناس وتمسك بأيديهم، وللسبب نفسه رفضت الأميرة ارتداء القبعات قائلة: "لا يمكنك احتضان طفل في قبعة".
تقليديًا تنظم المدارس البريطانية أيامًا رياضية للطلاب وأولياء أمورهم كل عام، وفى عام 1991، شاركت ديانا فى السباق مع أمهات أخريات لدعم الأمير هارى الصغير، وخلعت حذائها وانتهكت بذلك البروتوكول الملكى، وعلى الرغم من أنها لم تفز بالسباق، لكن ربما تأثر الأمير هارى بفعل والدته.