ويقع المنزل على مساحة 556 مترًا مربعًا جنوب شرق سيدني، وظل منذ سنوات بمثابة الحلم لمستثمري التطوير العقاري، ودفع الفائز بسباق شرائه في مزاد مبلغ 4.705 مليون دولار، وفقًا لحصيفة ديلي أكسبيرس البريطانية.

المنزل من الداخل

وكانت عملية البيع واحدة من أكبر عمليات البيع العقاري في مدينة سيدني نهاية الأسبوع الماضي، كما أعلن أحد المواقع المتخصص في مزادات العقارات، حيث شهد المزاد تنافس 4 مستثمرين على شراء العقار، من بينهم اثنان أرادا الحفاظ على المنزل الأصلي، بينما خطط اثنان لهدم المبنى وإعادة بنائه.

المنزل من الخارج

وقال وكيل العقارات جو ريسيب إن أصحاب المنزل الأصليين اشتروا العقار في 2005 مقابل 1.1 مليون دولار، وهو مبلغ كبير للغاية في ذلك الوقت، وكانت لديهم خطط لإعادة تطويره، غير أنهم قرروا بيعه بعد نحو 16 عامًا.

وظل المنزل فارغًا لعدة سنوات ، حيث ورد أنه تم استدعاء وكلاء العقارات عدة مرات من قبل الأشخاص المهتمين بشرائه، ويخطط الشخص الذي فاز بالمزايدة في المزاد لإسقاطه بالكامل وإعادة بناء شيء جديد في مكانه.

موقع المنزل

يمكن أيضًا استخدامه كمساحة لبناء مبنى سكني ، مما يعني أن من يشتريه سيشهد على الأرجح عائدًا كبيرًا لاستثماراته، كما أنه يوفر لمالك المنزل موقعًا مذهلاً مع طقس جميل نموذجي في المنطقة.

قال نيكولا باول، كبير محللي الأبحاث في بيع العقارات: "بالنسبة للمنازل والوحدات ، فإن معدل التخليص لهذا الشهر هو أقوى نتيجة في شهر مايو خلال ست سنوات ، حيث وجدت 78.2 في المائة من مزادات المنازل المبلغ عنها مشترى، و75 في المائة من مزادات الوحدات تؤمن تخفيض السعر.