التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 07:45 م , بتوقيت القاهرة

مزارع بلجيكى يغير حدود بلاده مع فرنسا لتوسيع أرضه.. اعرف عمل إيه؟

دورية للشرطة البلجيكية عند الحدود الفرنسية
دورية للشرطة البلجيكية عند الحدود الفرنسية
ترسم الحدود بين الدول والأشخاص ليعرف كل منهم ما يمتلكه وله الحق في استخدامه لتحتفظ كل دولة بالاستفادة بخيرات أراضيها، وفى واقعة طريفة، عدل رجل بلجيكي يمتلك أرضاً ملاصقة للحدود مع فرنسا، موقع كتلة صخرية، كانت موضوعة تحديدًا عند النقطة الفاصلة بين البلدين، ما أدى عملياً إلى إزاحة حدود البلاد وتغييرها عن ما هو منصوص عليه وفقًا لمعاهدة دولية تعود لعام 1820.
 
دورية للشرطة البلجيكية عند الحدود الفرنسيةدورية للشرطة البلجيكية عند الحدود الفرنسية

ووفقًا لموقع "يورو نيوز"، أكد دافيد لافو، رئيس بلدية منطقة إركلين التي يسكنها مالك الأرض، المعلومات الواردة في وسائل إعلام محلية في شمال فرنسا، وأفاد الرجل البلجيكي الذي يمتلك عدة هكتارات على حدود غابة بوزينيي الفرنسية، عن رغبته في توسيع أرضه، بحسب رئيس البلدية.

وقال دافيد لافو "إبعاد موضع الكتلة الصخرية مترين و20 سنتيمترا يكبر مساحة أرضه بلا شك"، وأضاف ما لم يكن يتوقعه هو أن هذه الكتلة كانت محددة جغرافياً بدقة كبيرة سنة 2019. لذا كان من السهل إثبات تحريكها من مكانها.

واكتشف نقل الصخرة، قبل شهر تقريباً من جانب فرنسيين مولعين بالمعالم التاريخية المرتبطة بالعلاقة بين فرنسا وبلجيكا والحدود بين البلدين، وقد حفر على هذه الكتلة الصخرية رقم "1819" الذي يرمز إلى سنة إنشائها، مع حرف "إف" في إشارة إلى مملكة فرنسا على جانب، و"إن" (نيدرلاند) في الجانب الآخر للدلالة على هولندا، حيث كانت بلجيكا آنذاك تابعة للعرش الهولندى وليست دولة مستقلة.