وقد تكون اللوحة عملا مفقودا لفنان عصر الباروك الإيطالي مايكل أنجلو ميريسي دا كارافاجيو، وهي مرسومة بالزيت و تصور ممرا خلال "محاكمة المسيح" يعرض فيه أمام الحشود، وهى تنسب لمجموعة الرسام الإسباني من القرن السابع عشر الذي كان مولعا بأعمال كارافاجيو.

اللوحة

ورفعت اللوحة التي يبلغ ارتفاعها 111 سم وعرضها 86 سم، من القائمة النهائية للقطع المعروضة في المزاد بعد حظر السلطات الإسبانية تصديرها المحتمل، مشيرة إلى أدلة أولية لكونها عملا حقيقيا للرسام الإيطالي الشهير، وفقا لبيان من وزارة الثقافة الإيطالية.

وقبل أسبوعين ، تم رصد عرض اللوحة على الإنترنت من قبل كبار التجار الذين يتخذون من لندن مقراً لهم ، ماركو فوينا وفابريزيو موريتي، الذين سافروا إلى مدريد لمشاهدة العمل شخصيًا، وإنهم يعتقدون أنها موثقة جيدًا ولكنها مفقودة منذ زمن طويل.

و قال فوينا "عندما رأيت ذلك شعرت بدهشة "إنها كارافاجيو تمامًا. إنه أمر لا يصدق. لديها قوة عظيمة "، مضيفا :"أن اللوحة كانت مملوكة لـ "عائلة عادية" وأنه عرض التفاوض بشأن بيعها لمتحف إسباني مقابل "عمولة صغيرة" ، لكن دار المزاد لم تستجب بعد.