ميران استغلت فترة كورونا فى إتقان فن الريزن.. بدل ما تعمل كيك عملت فن
قالت ميران لـ"اليوم السابع" إنها بالرغم من كونها أم لطفلين إلا أن الأمومة تكون فى أوقات كثيرة حافزًا لها لبذل جهد أفضل للتفاخر بالنفس والقدرات، وتابعت: "اتشديت لصور أعمال فنية بتبهرنى على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن هنا بدأت أدور على نوع الفن دا وأتعرف عليه أكتر"، وأضافت: "بدأت فترة الحظر مع كورونا أبحث أكتر على يوتيوب، وكنت بقعد ساعات طويلة أمام فيديوهات لأشخاص عرب وأجانب ومع كل فيديو كنت بأكتسب معلومة واسجلها او اسم مادة او لون".
وأضافت: "عائلتي وأصدقائى بيشجعونى وأولهم زوجى اللى دعمنى مادياً ومعنوياً، رغم تكلفة المادة الخام المرتفعة، يعنى تقدروا تقولوا علمت نفسي بنفس ولسه عندى أفكار كتير جدا عايزة اقدمها"، وتابعت عن المادة الخام المستخدمة بأنها عبارة عن مادة سائلة توضع بنسب معينة ومحددة ونضع معها مادة مصلبة بنسبة معينة وهذه النسب بتختلف من كل تصميم للآخر.
وتابعت عن الصعوبات التي واجهتها في التنفيذ قائلة: "محتاجة مكان يكون فيه تهوية جيدة جداً، وده كان أصعب شىء بالنسبة لى لأنى بشتغل فى بيتى، ولأنه بيأثر سلبى على الجهاز التنفسى للشخص اللى بيشتغل بمادة الريزن فبكون مضطرة ألبس ماسك بمواصفات معينة علشان أكمل شغل".
لم يتوقف تنفيذ تصميمات ميران من أعمال الرزين على الأواني واللوحات بل اخذت مسارا خاصا لتشكيل بعض المقتنيات التى تستخدم فى الديكورت، كما أضافت لها بعضاً من أحجار الكوارتز والكريستال والزجاج العاكس.