ولا تعتبر قصة الأمير هارى وزوجته ميجان، العلاقة العاطفية الوحيدة المثيرة للجدل فى العائلات الملكية الأوروبية لكن سبقتها العديد من العلاقات العاطفية والزوجية التى كانت حديث الصحف والعالم، والتى نستعرضها فى هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع insider.

تصدر اسم ميجان ماركل والأمير هارى عناوين الصحف بعد اتخاذهما إجراءات قانونية ضد الصحف البريطانية فى أكتوبر 2019، حيث قدما دعاوى قضائية منها إساءة استخدام المعلومات الخاصة، ثم احتلا عناوين الصحف مرة أخرى بعد إعلانهما عن تراجعهما عن الواجبات الملكية فى عام 2020.

وبالإضافة إلى ذلك فإن ماركل مطلقة وأمريكية، وهذا كان ينظر إليه فى السابق على أنه أمر مرفوض فى العائلة الملكية البريطانية، ومع ذلك تلقت العلاقة مباركة العائلة.

ميجان وهارى

وبعد استقلال الزوجين عن العائلة الملكية بلندن، واستقرارهما فى أمريكا، ظلا حديث الصحف، خاصة بعد تصريحاتهما عن علاقتهما مع العائلة الملكية، قبل وبعد تخليهما عن الواجبات الملكية، وتحدثت ميجان عن مخاوف العائلة الملكية من قتامة بشرة آرتشى قبل ولادته، و"إسكات" ماركل ومطالبتها بعدم التعليق على التقارير الكاذبة فى وسائل الإعلام.

تسببت قصة حب الملك هنرى الثامن وآن بولين فى انفصال المملكة المتحدة بأكملها عن الفاتيكان، بعد أن رفض البابا منحه الإذن بتطليق زوجته الأولى كاثرين ليتزوج من آن بولين، والمفارقة أنه قطع رأسها بعد ذلك لاكتشافه خيانتها له، وتزوج بعدها أربع مرات.

لوحة فنية للملك هنرى وأن

لم يكن الأمير هارى أول من وقع فى غرام ممثلة أمريكية، فقد سبقه عمه الأمير أندرو الذى وقع فى غرام ممثلة سينمائية مثيرة فى الثمانينيات، وهى كو ستارك، وتحدثت الصحافة فى ذلك الوقت عن تاريخها السينمائى بطريقة سيئة، وانتهت علاقتها بالأمير أندرو بعد 18 شهرا وتزوج فى النهاية من سارة فيرجسون، وانفصلت سارة عن الأمير أندرو فى عام 1996 بعد خيانتها له.

ويقال الآن إنها لا تزال تعيش مع الأمير أندرو، وكان يُطلق على علاقتهما دائماً "العلاقة الغريبة" وفقًا لـ Express.

الأمير أندرو

تخلى إدوارد الثامن عن العرش البريطانى ليتمكن من الزواج من المطلقة الأمريكية واليس سيمبسون، وذلك لرفض العائلة الملكية فى ذلك الوقت الزواج من مطلقة.

إدوار الثامن وزوجته

وقعت الأميرة مارجريت، شقيقة الملكة إليزابيث، فى حب بيتر تاونسند، أحد الرجال العاملين فى إسطبلات الملكة، ولأن عمرها فى ذلك الوقت كان أقل من 25 عاماً، كان عليها أن تطلب إذن الملكة إليزابيث للزواج منه، ولأن بيتر كان مطلقا، رفضت الملكة إليزابيث وورد أن البرلمان بقيادة ونستون تشرشل كان ضد هذا الزواج، حاولت مارجريت بعد ذلك الزواج منه مرة أخرى بعد أن بلغت 25 عامًا ولم تعد بحاجة إلى إذن الملكة، لكن البرلمان قال إنه سيلغى امتيازاتها الملكية إذا تزوجت من مطلق، ما دفعها لإصدار بيان أعلنت فيه تراجعها عن فكرة الزواج من بيتر تاونسند.

الأميرة مارجريت

تزوج الأمير تشارلز من ديانا سبنسر، التى كانت تبلغ من العمر 19 عاماً، لكن زواجهما شهد العديد من الاضطرابات بسبب خيانة تشارلز لها مع كاميلا باركر بولز كما ورد أن تشارلز كان يشعر بالغيرة من شهرة ديانا وفطنتها الاجتماعية، وربما كان المسمار الأخير فى نعش زواجهما هو المقابلة التليفزيونية الشهيرة التى أجرتها ديانا مع مارتن بشير، والتى أجريت دون موافقة العائلة المالكة، وتحدثت فيها عن خيانتها لتشارلز وخيانته لها وعن معاناتها من الشره المرضى للطعام وأن زواجها دفعها لإيذاء نفسها، ما أدى لطلاقهما.

الأمير تشارلز وديانا