أسيل صممت بوكيهات أكل بدل الورد.. اهدى اللى تحبه باقات شاورما وفواكه ودونتس
تحدثت أسيل كمال، البالغة من العمر 24 سنة، وخريجة تجارة شعبة لغة إنجليزية، عن عملها ببيع الورد، حيث قالت خلال حديثها لـ"اليوم السابع": "اشتغلت حاجات كتير جدًا من وأنا فى سنة أولى جامعة، ملهاش علاقة بالورد أو بدراستى الجامعية، لكن حبى للورد بدأ من وأنا فى إعدادى، وبحب أنظمه وأنسقه، وده شجعنى إنى أشتغل فى بيع الزهور، وبالفعل فتحت محل خاص بيا".
صممت أسيل، باقات ورد مختلفة يمكن إهداؤها فى المناسبات المختلفة مثل عيد الحب أو عند الاحتفال بالمولد النبوى الشريف أو عيد الأم أو حتى عند زيارة مريض، حيث قالت :"قدرت أطور من شكل البوكيهات التقليدية، وعملت بوكيهات مختلفة زى بوكيه فواكه زى كيوى وأناناس وبرتقال، وبوكيه مشاريب ساخنة زى اليانسون والجنزبيل والحاجات الدافية وده كنت عملته خلال فترة انتشار كورونا، لأنه بيساعد على تقوية المناعة، وبوكيه شيكولاتة، وده بيكون عبارة عن بوكيه شيكولاتة وورد بس، وأحيانًا بعض الزبائن بتحب تضيف حاجات للبوكيه زى دباديب أو شال شتوى وهدايا تانية، وبوكيه حلاوة المولد وفيه بوكيه شاورما، يعنى أى حاجة فى الدنيا ممكن أعمل منها بوكيه عادى".
وأضافت :"اتعلمت شغلى وتصميمى للبوكيه من نفسى، من خلال متابعتى لبائعى الورد، وتطويرى للبوكيه، وتعبت جداً فى أول فترة أشتغلت فيها، لأنى كنت مش بعرف أنضف الورد من الشوك، وكنت بستعين بحد ينضف لى الورد، لكن مع الوقت قدرت أعمل كل حاجة، وأطور من شغلى كل مرة".
وعن الصعوبات التى تواجهها أثناء العمل، قالت أسيل :"بقابل صعوبات كتيرة فى شغلى، منها إنى البنت الوحيدة اللى بتشتغل فى مجال الورد فى شبين، وده خلانى أتعرضت للنصب فى الأول، غير كمان شغلى كله معتمد عليا بس، وحاولت ألاقى حد يساعدنى ويفهمنى وللأسف ملقيتش، وده بيخلينى بتعب وببدأ شغلى من الساعة 8 الصبح لحد 2 بليل".
وتحلم أسيل بأن يصبح مشروعها ماركة عالمية معروفة وهذا ما تسعى إلى تحقيقه حيث قالت :"نفسى يكون عندى فروع فى محافظات كتير، وأكبر محلى، وأشتهر عالمياً".