قصة "قفاز" سرق الأضواء فى حفل تنصيب الرئيس الأمريكى جو بادين.. التفاصيل
وعلى الرغم من تفاصيل الحفل الكثيرة، وتتابع الأحداث، إلا أن السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز، استطاع لفت الانتباه، وسرقة الأضواء، من خلال ارتداء قفازات صوفية ضخمة، وفقا لموقع العين الإماراتى.
وظهر ساندرز، البالغ من العمر 79 عاما، جالسا وحيدا، حفاظا على إجراءات التباعد الاجتماعى مرتديا قفازات صوفية ضخمة للغاية أثارت الكثير من التعليقات الطريفة، وتساؤلات عن قصة القفازات الغريبة.
وأوضح ساندرز، أنه حصل على تلك القفازات الطريفة والدافئة من معلمة تدعى جيس إليس، وقد أهدتهما إياه منذ أكثر من عامين، مشيرا إلى أنها تعمل أيضا بإعادة تدوير الملابس القديمة وحياكتها وبيعها كوسيلة لكسب مال إضافي.
وكانت ابنة المعلمة إليس الصغرى تذهب إلى حضانة مملوكة لأحد أقارب ساندرز، لذلك قررت الأم أن ترسل القفازات إلى السيناتور البارز ساندرز من خلال المدرسة.
ومن جهتها قالت جيس إنها صنعت القفاز من كنزة قديمة، مشيرة إلى أن ابنتها، 6 أعوام، تمتلك قفازا مطابقا للذى أهدته للمرشح الرئاسى السابق.
وأضافت: "بصفتي معلمة في مدرسة حكومية، يمكنني أن أرى كيف أن ما يقوله عن الإعفاء من الديون المدرسية والتعليم المجانى والكثير من الأشياء التى يتحدث عنها فى سياساته تكون منطقية".
ومعروف عن السيناتور الديمقراطى البارز، عدم اهتمامه بالموضة والأزياء، إذ كان قد صرح سابقا قائلا: "فى ولاية فيرمونت نعرف معنى البرد، لا يهمنا الموضة، فقط نريد أن نشعر بالدفء".