أشطر أسطى بالدقهلية..سارة تعلمت الميكانيكا من والدها وتساعده بورشة سيارات
وتحدثت سارة الحاصلة على دبلوم تجارة والتى تعمل بمجال ميكانيكا السيارات للـ" اليوم السابع"، عن أسباب إتجاهها للعمل بهذا المجال، قائلة :"أنا ورثت المهنة عن والدى اللى كان بيشتغل في ورشة ميكانيكا من أكتر من 35 سنة وأتعلمت منه الكثير، وحبيت الشغل، فقررت أشتغل في نفس المجال، ووالدى شجعنى على الشغل وأخويا كمان ساعدنى على تعليم أدق تفاصيل الشغل ".
لم تكتفى سارة بما تعلمته من والدها من مبادئ كلاسيكية فى تعلم ميكانيكا السيارات، بل طورت أيضاً في المجال الميكانيكا، حيث قالت :" أخدت كورسات كمبيوتر، عشان أطور شغلى، وبقيت أقدر أكشف عن الأعطال وتشخيصها بالكمبيوتر بسهولة وأصلحها في وقت قصير وده ساعدنى أكتر على النجاح في شغلى وبقيت أشهر ورشة صيانة في المنطقة".
عمل البنت في مجال الميكانيكا وخاصة بالريف، لم يكن سهلا بالنسبة لسارة، التي تعرضت للكثير من الانتقادات ممن حولها من الجيران، كما سمعت الكثير من النصائح التي كانت توجهها لترك العمل بالميكانيكا لأنها غير مناسبة لها كأنثى، ولكن ذلك لم يؤثر في حرص سارة على العمل وإثبات نفسها بمجال يعتبر حكر على الرجال منذ سنوات طويلة،حيث قالت :"سمعت انتقادات ونصائح كتير من اللى حواليا، زى إزاى واحدة تقف في ورشة وتتعامل مع راجل، وأنتى أخرك تتجوزى، لكن عمر الكلام ده أثر فيا وعمرى ما هفكر أسيب شغلنتى اللى أتربيت عليها".
وتحلم سارة بتطوير عملها أكثر، حيث قالت :" نفسى ورشتى تتحول لمركز صيانة كبير فى المستقبل، وبعمل على تحقيق ده".