سلسبيل غيرت شكل جدران مدرستها بلوحاتها وانتقلت من الحائط للديجيتال آرت
دعم الأسرة الكبيرة فى المدرسة لم يكن جديدًا على سلسبيل التى حظت بدعم أسرتها الصغيرة فى المنزل، حيث كان والديها يشجعانها دائماً على الرسم وتخطيط اللوحات، مما كان له أثر كبير في تكوين موهبتها حيث قالت لـ"اليوم السابع": "مجلات الأطفال كانت ليها أثر كبير في نفسي، والدتي كانت تشتريها لى دائماً، ومكثت فترة ألون فقط".
وأضافت: "ميس منال وميس هبة دول أكتر اتنين حببوني في الرسم وكانوا بيخدوني معاهم مسابقات رسم بس جوا المدرسة"، وتابعت: "في أولي ثانوي كانت أول مرة ارسم على حيطة، وروحت لمدرسة الرسم وعرضت رسمي ورسمت قدامها ادتني الالوان والفرش واتفقنا على رسمة رسمتها أنا و3 بنات".
رسمة عن مصر، وأخرى تجريدية، تلك هي الرسومات التي نفذتها سلسبيل على حائط مدرستها، وتابعت: "بعد وقت، عرفت الفن التجريدي ورسمت لوحة تجريدية ولونتها بمساعدة المدرسة التى أرشدتنى فى درجات الألوان".
لم يتوقف الأمر على المدرسة بل تطور إلى تنفيذ إحدى الرسومات على حائط آخر، وكان عبارة عن جناحات قائلة: "كنت بذاكر مع أصدقائي واقترحوا عليا ارسم لهم رسمه في واجهة الباب، رسمتلهم الجناح ده وبقوا الطلاب والمدرسين بيتصوروا فيه".
لم تكتفِ سلسبيل بالرسم على الجدران والأوراق، وإنما أتقنت الديجتيال أرت، ونفذت ايضاً العديد من البورتريهات لبعض المشاهير والفنانين، حيث قالت: "الرسم الديجتال برسم فيه من حوالي سنتين ونص، وده اللي شهرني أكتر لما بقيت انزل رسوماتي على الانستجرام واعمل منشن للممثلين اللي تفاعلوا معايا".