بنتى "بتشتم" على فيس بوك.. روشنة ولا مشكلة تربية؟ علم الاجتماع يجيب
قالت أستاذ علم الاجتماع إن بعض الشباب يستخدمون الألفاظ البذيئة فيما بينهم كعلامة من علامات التمدين والحداثة، ومجاراة العصر في التطور حتى اللغة، والتي تحولت لـ"روشنة" باختصار بعض الكلمات أو قول كلمة بشكل خارج، معتقداً أن ذلك سيظهره إنساناً منفتحاً.
لفت الانتباهكما أكدت أستاذ علم الاجتماع أنه فى فترة المراهقة خصيصاً يسعى المراهق للفت الانتباه لمن حوله، حتى يشعر بأهميته وكينونته، حتى لو بإطلاق كلمات غير لائقة أمام الجميع.
بحثًا عن الشعبيةكل شخص يأخذ من طباع صديقه، وقالت أستاذ علم الاجتماع: "يقدر صديق واحد فقط على إفساد مجموعة، وغالبًا ما يكون ذلك الشخص يمتاز بخفة الظل ولفت الانتباه لمن حوله لكنه حديثه غير منضبط وكلامه غير لائق، فيجعل الجميع يحاولون تقليده لكسب أكبر عدد من الأصدقاء واكتساب شعبية.
التنمر السلبى
وفقًا لأستاذ علم الاجتماع هو نوع من أنواع التنمر الذي يعاير السلوك السوى، واتهام صاحب المبادئ والأخلاق بالرجعية والتخلف، ويستمرون على ذلك حتى يصل لدرجة النبذ.
قالت أستاذ علم الاجتماع إنه على الأهل عامل كبير في تقويم السلوك، والتوقف عند سماع لفظ حتى وإن كان على سبيل الدعابة، مع التأكيد على الأبناء أن تلك الألفاظ تعكس صورة سيئة عن تربيتهم. مع عدم السماح لهم بفلتات اللسان، حتى يرسخ في ذهنهم أن ذلك اللفظ غير لائق، مع التأكيد على أصول الحديث أي نفكر فى المعنى قبل قوله، ومعرفة أن اللسان ترجمة للفكر، والفكر يترجم التربية، مع ضرورة وجود رقابة على كل المستويات والمنصات حتى لا يصبح تلك الالفاظ نمط طبيعي لحياتنا.