تتحدث إلى الدجاج.. طفلة أسترالية تبتكر طريقة للتغلب على التوحد
وأضافت من خلال موقع abc "الدجاج ساعدنى فى فهم الناس أكثر وتكوين صداقات رائعة، إنهم يتصرفون نوعا ما مثل الناس لأن لديهم مجموعات صداقة وبعضهم لا يحبون بعضهم البعض، والبعض دائما يتسكع ومجموعة منهم لا تنفصل عن بعضها البعض".
فيما قالت والدة سمر، سينثيا فاريلى، إن برنامج العلاج بدأ بدجاج أليف ساعد ابنتها خلال أوقات صعبة، فقد كونت هذه الرابطة مع بعض الدجاج، بينما اعتمد الدجاج عليها، واعتمدت هي على الدجاج وشكّلوا صداقة كبيرة".
متلازمة أسبرجر كانت تعتبر فى السابق نوعا فرعيا منفصلا من التوحد، لكن تم دمجها فى التشخيص الفردى لاضطراب طيف التوحد فى عام 2013، وغالبا ما يرتبط بصعوبة فهم الإشارات الاجتماعية وتحديات التواصل غير اللفظى، مثل تعابير الوجه ولغة الجسد.
قبل الدجاج، قالت السيدة فاريلى إن سمر كافحت لتنظيم مشاعرها، وكان لديها ما يسمونه "إمباث"، حيث تكون مجرد طفلة حساسة للغاية تلتقط أحاسيس الجميع ومشاعرهم فهى تقلق بشأن الجميع فى العالم بشكل عام، حتى الأشخاص الذين لا تعرفهم، وهي ميزة رائعة".
وأردفت الأم "منحها الدجاج إحساسًا بفهم مشاعرها بشكل أفضل قليلاً ووضعها فى سياقها.. وفى أحد الأيام وجدتها تقول لى "أمى.. يمكننى مشاهدة هذه الدجاجات والتعرف على لغة جسدها، وأصوات نقيقها، والطريقة التى يتفاعلون بها مع بعضهم البعض"، مختتمة إنها فخورة جدا بابنتها، التى جاءت لترى تشخيصها على أنه "قوة عظمى" وليس عيبا.