الملكة اليزابيث أنيقة فى إطلالة بالأسود وتضع الزهور على قبر الجندى المجهول
ويعكس تقليد باقات الزفاف الملكي الذي يتم وضعه على القبر، وهو تقليد بدأ في عام 1923 عندما وضعت السيدة إليزابيث باوز ليون، باقة زهورها أثناء دخولها الدير تخليداً لذكرى شقيقها فيرجوس، الذي قُتل في معركة لوس عام 1915.
ومنذ ذلك الحين، أرسلت العديد من العرائس الملكيات باقاتهن إلى القبر في وستمنستر أبي، وقبل وفاتها في عام 2002، وطلبت الملكة الأم أيضًا وضع إكليل جنازتها على قبر الجندى المجهول.
وفى سياق آخر أكد قصر باكنجهام أن الملكة اليزابيث، والأمير فيليب، دوق إدنبرة، عادا معا إلى قلعة وندسور بعد مغادرة ساندرينجهام قبل الإغلاق الوطني الثاني في إنجلترا، بسبب التفشى الكبير لجائحة فيروس كورونا المستجد، وكان الزوجان منفصلين، وكل منهما يتواجد فى مكان، منذ أن عادت الملكة اليزابيث البالغة من العمر 94 عامًا إلى قلعة وندسور الشهر الماضي لاستئناف مهامها الملكية، وكشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن الأمير فيليب، 99 عامًا، ظل في ساندرينجهام، حيث انضمت إليه الملكة اليزابيث لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة.