بداية من تقاعد الأمير أندرو من الحياة العامة حتى مقابلة الأميرة ديانا موقع مجلة ""Hello يلقى نظرة على بعض الأحداث الملكية الأكثر إثارة للصدمة حتى الآن:

تنحى الابن الثاني للملكة عن مهامه الملكية في نوفمبر 2019، بعد مقابلته التلفزيونية مع بي بي سي نيوزنايت، والتي ركزت على صلاته بمرتكب الجرائم الجنسية المدان جيفرى إبستين.

أصدر حينها الأمير أندرو بيانا جاء فيه: "لقد طلبت من جلالة الملكة ما إذا كان بإمكاني التراجع عن واجباتي العامة في المستقبل المنظور، وقد أعطتنى الإذن، ما زلت أشعر بالأسف بشكل لا لبس فيه على ارتباطي السيئ بجيفري إبستين".

وتابع "لقد ترك انتحاره العديد من الأسئلة دون إجابة، خاصة لضحاياه، وأنا أتعاطف بشدة مع كل من تأثر، لا يسعني إلا أن أتمنى أن يتمكنوا في الوقت المناسب من إعادة بناء حياتهم،  بالطبع، أنا على استعداد لمساعدة أي وكالة مناسبة لإنفاذ القانون في تحقيقاتها، إذا لزم الأمر".

صدم الأمير هاري وميجان ماركل العالم عندما أعلنا قرارهما بالتراجع عن الواجبات الملكية في بيان على حسابهما على انستجرام في أوائل يناير 2020.

بعد محادثات مع الملكة وأمير ويلز ودوق كامبريدج في ساندرينجهام، تم التوصل إلى اتفاق يقضي بأن ساسكس لن تتلقى بعد الآن أموالاً عامة ولن تستخدم ألقابها صاحبة السمو الملكي، لكنهم سيحتفظون برعايتهم ويحتفظون بمنزل فروجمور الريفي، كموطن لهم في المملكة المتحدة.

تم منح دوق ودوقة كامبريدج تعويضات بقيمة 92 ألف جنيه إسترليني في عام 2017 بعد أن نشرت مجلة فرينش كلوزر صورًا عارية لكيت في عطلة خاصة في بروفانس في عام 2012، وقضت محكمة فرنسية بأن صور المصورين كانت انتهاكًا لخصوصية الزوجين.

وجاء في بيان صادر عن قصر كنسينجتون في ذلك الوقت ما يلي: "كان هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا للخصوصية، وشعر أصحاب السمو الملكي أنه من الضروري متابعة جميع سبل الانتصاف القانونية".

وأضاف "لقد أرادوا أن يوضحوا بقوة ان هذا النوع من التدخل غير المبرر لا ينبغي ان يحدث".

كيت وويليام

صدمت الأميرة ديانا العالم عندما جلست لإجراء مقابلة مكثفة مع BBC1 Panorama في نوفمبر 1995، تحدثت فيها بصراحة مع مارتن بشير عن انهيار زواجها من الأمير تشارلز، ومعركتها مع الشره المرضي والحياة خلف جدران القصر.

الأميرة ديانا

أثار الملك أزمة دستورية في عام 1936 عندما اقترح الزواج من المطلقة الأمريكية واليس سيمبسون،و عارضت كنيسة إنجلترا ووزراء الحكومة الطلاق في ذلك الوقت، ولذلك اختار الملك إدوارد الثامن التنازل عن العرش لتزوج المرأة التي أحبها، وخلفه شقيقه الأصغر جورج السادس "والد الملكة إليزابيث الحالية"، تزوج إدوارد وواليس في فرنسا وقضيا بقية حياتهما في البلاد.

الملك إدوارد الثامن

في يناير 2020، اعترف ملك بلجيكا السابق، الملك ألبرت الثاني، بأنه والد ابنة غير شرعية، ولدت من علاقة غرامية مع البارونة سيبيل دي سيليز لونج تشامب، وكان الملك السابق يحارب مطالبة الأبوة للفنانة دلفين بويل لأكثر من عقد،ولكن في أكتوبر 2020، منحت دلفين لقب أميرة بلجيكا بعد معركة قضائية.

الملك البرت الثانى

تنازل الملك السابق 82 عاما عن العرش في 2014 بعد عدد من الخلافات المزعومة، بما في ذلك العلاقات خارج نطاق الزواج.

في مارس 2020، تخلى الملك فيليب، نجل خوان كارلوس، عن أي ميراث مستقبلي من والده بسبب ما تردد عن صلاته بفضيحة مالية مزعومة. كما أُعلن أن خوان كارلوس سيفقد مخصصاته العامة من الموازنة العامة للدولة.

الملك خوان كارلوس