"لبؤة" تقتل عالم بيئة دافع عنها عندما افترست رجلا في جنوب أفريقيا
وقع الحادث فى مبنى Lion Tree Top Lodge، المملوك لعائلة فى مقاطعة ليمبوبو الشمالية بجنوب إفريقيا، وكان ماثيوسون، المعروف باسم "العم ويست"، قد قام بتربية الأسود منذ صغرها وكان معتادًا على التفاعل معها.
وكانت جيل ماثيوسون، البالغة من العمر 65 عاما، تقود سيارتها خلف زوجها عندما هاجمه الأسد، بدورها قالت محامية الأسرة مارينا بوثا، فى بيان "بذلت قصارى جهدها لإنقاذ زوجها لكنها لم تتمكن من ذلك"، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفى عام 2017، أفادت التقارير أن الأسدين البيض هربا من النزل وقتلا رجلًا يعمل فى عقار مجاور، Ngama Lodge، وقال ماثيوسون - فى ذلك الوقت - إن الأسود لم تكن عدوانية، وإنه يمشى معها ثلاث إلى أربع ساعات فى اليوم.
وتم نقل الأسود مؤقتًا إلى منشأة أثناء اتخاذ قرار بشأن مستقبلها، فيما أكدت الأسرة أنه سيتم إطلاق سراحهم فى أفضل بيئة متاحة لهم، ويُعتقد أن ماثيوسون قد أنقذ الأسود من "الصيد المعلب" - عندما يتم اصطياد الحيوانات فى منطقة مغلقة، أو يتم تربيتها للصيد.
كان ماثيوسون وزوجته لديهما أربعة أبناء وستة أحفاد، وجاء فى بيان بوثا، أن "الأسرة حزينة لفقدان الزوج والأب والجد.. لكن يجدون الراحة والسلام مع حقيقة أنه مات وهو يعيش حلمه فى الطبيعة ومع أسوده".