أحمد طالب هندسة يبيع سينابون بعربية فى الزقازيق.. يحلم أن تتحول إلى "براند"
تحدث أحمد عن فكرة المشروع قائلاً لـ"اليوم السابع"، :"الموضوع جه بالصدفة البحتة، اتعلمت خلال فترة جلوسى فى المنزل وقت الحظر، عمل السينابون، وعجب أسرتى جداً، فاقترحت على صاحبى نعمل مشروع صغير لبيع السينابون أيام عيد الأضحى، ونجرب، فأجرت عجلة صغيرة، وأخدت مايكروويف من البيت، لكن صاحبى رفض الفكرة، لكن أتحمست وكملت رغم معارضة أهلى لمشروعى، لأنهم كانوا شايفين إن مش ناقصنى حاجة، ومكانتى كطالب فى هندسة فماينفعش أقف أبيع فى الشارع".
وأضاف قائلاً :" نزلت الشارع وبدأت مشروعى، والحمد لله عجب الناس، وبدأ أهلى يدعمونى، ووالدتى بتساعدنى فى عمل السينابون فى البيت، وبدأت أطور من عمل السينابون بإضافة نكهات مختلفة وجديدة زى عسل النحل و دبس بلح و زبدة فول سوداني بالشوكلاتة، وصوص اللوتس".
يواجه أحمد العديد من المشاكل خلال عمله ببيع السينابون، والتى عبر عنها قائلاً :" المشاكل اللي بتواجهني فى الشارع، هى إن مش بعرف أخد كهرباء عشان أشغل المايكروويف، بضطر أبيع السينابون دافىء وبارد أحياناً، عشان كده نفسى فى مكان جديد يكون فيه كهربا متاحة ".
وعبر أحمد عن أمنيته فى المستقبل، قائلاً :" نفسى أطور أكتر فى عمل السينابون، ويكون ليا علامة تجارية معروفة فى كل حتة، عشان أقدر أوصل منتجاتى لكل الناس".