كيت وميجان

واتهم مؤلفو الكتاب دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، بأنها استهجنت بشكل مهين ميجان ماركل، خلال وداعها  المنصب الملكي الكبير، وهو ما يؤكد على حد وصف الكتاب أن العلاقات بين الدوقتين كانت سيئة للغاية.

لكن الأصدقاء المقربين من وليام وكيت أصدروا دفاعًا عنيفًا، وأصروا على أن الزوجين  "فرشوا  السجادة الحمراء '' لميجان و فعلوا كل ما في وسعهم للترحيب بالممثلة الأمريكية في العائلة الملكية.

الأسرة المالكة

ووفقًا للأصدقاء، فإن دوقة كامبردج "رحبت بميجان بأذرع مفتوحة بدعوتها إلى أنمر هول، منزل عائلتها في نورفولك، حيث قامت كيت شخصيًا بطهي وجبات نباتية لها .

كما دعا ويليام وكيت أصدقاء ميجان ووصيفات الشرف إلى حفلة قبل زفافها إلى هاري في مايو 2018، وطلبت كيت مشجعة التنس،  من ميجان الانضمام إليها في المربع الملكي في ويمبلدون لمدة عامين متتاليين.

كيت وميجان يتابعان مباراة للتنس

كما قال أحد الأصدقاء لصحيفة ديلى ميل يوم الأحد، إنه من الخطأ تمامًا أن يزعم مؤلفا الكتاب أنهما لم يتحدثا وأنه من الخطأ أيضا أن نقول أن دوقة كامبريدج لم تكن ترحب بها.

وأضاف :" كيف يمكنك القول أنهم لم يكونوا دافئين أو مرحبين عندما استضافوا ميجان لعيد الميلاد، ودعوها إلى الحرم الداخلي الخاص بهم تمامًا في قاعة أنمر وفعلوا كل ما في وسعهم لجعلها تشعر بأنها في منزلها !!"

ويقدم الكتاب نسخة مفصلة وشخصية للغاية من الأحداث التي أدت إلى رحيل ساسكس الدرامي عن الحياة الملكية، مع إصرار المؤلفين أوميد سكوبي وكارولين دوراند على أن  "جميع المعلومات في هذا الكتاب لها مصدران على الأقل ''، فيما ينكر هاري وميجان إجراء المقابلات.