بعد ارتفاع إصابات كورونا لـ11مليون عالميا ..بعض الدول تعيد الإغلاق جزئيا
وقالت المنظمة، تعمل العديد من البلدان المتضررة بشدة على تخفيف عمليات الإغلاق المطبقة لإبطاء انتشار فيروس كورونا التاجي، مع إجراء تعديلات واسعة النطاق على العمل، والحياة الاجتماعية، التي قد تستمر لمدة عام أو أكثر حتى يتوفر اللقاح.
وأضافت، تعاني بعض البلدان من عودة العدوى، مما دفع السلطات إلى إعادة الإغلاق جزئيًا، فيما يقول الخبراء، إنه يمكن أن يكون نمطًا متكررًا حتى عام 2021، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أبلغت عن أكثر من 55.400 ألف إصابة بفيروس كورونا COVID-19يوم الخميس، وهو رقم قياسي عالمي يومي جديد، حيث ارتفعت الإصابات في غالبية الولايات، أوقف العديد من حكام الولايات المتحدة خططًا لإعادة فتح اقتصاديات دولتهم في مواجهة زيادة الحالات.
وأضافت، أن ما يقرب من ربع الوفيات العالمية المعروفة حدثت في الولايات المتحدة، ما يقرب من 129ألف وفاة، كما أدت الزيادة الأخيرة في الحالات إلى وضع تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الأزمة تحت المجهر، ودفعت العديد من الحكام إلى وقف خطط إعادة فتح ولاياتهم بعد عمليات الإغلاق الصارمة.
تشكل أمريكا اللاتينية، 23% من الإجمالي العالمي للأشخاص المصابين، حيث يوجد في البرازيل 1.5 مليون إصابة، أصبحت الهند المركز الجديد في آسيا، حيث ارتفع إلى 625 ألف حالة، وتبلغ حصيلة آسيا، والشرق الأوسط، حوالي 12% و9% على التوالي، بحسب حصيلة رويترز، التي تستعين بالتقارير الحكومية.
وأكدت، أنه في بعض البلدان ذات قدرات الاختبار المحدودة، تعكس أرقام الحالات نسبة صغيرة من إجمالي الإصابات، يحذر خبراء الصحة، من أن البيانات الرسمية من المحتمل بأنها لا تدل على الإصابات الفعلية، حيث يعتقد الكثيرون أنه من المحتمل عدم الإبلاغ عن كل من الحالات والوفيات في بعض البلدان.
في جميع أنحاء العالم، كان هناك أكثر من 520 ألف وفاة مرتبطة بفيروس كورونا حتى الآن، تقريبًا نفس عدد الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا التي يتم الإبلاغ عنها سنويًا.
وقالت المنظمة، إنه تم الإبلاغ عن الوفاة الأولى المرتبطة بالفيروس التاجي الجديد في 10 يناير، في ووهان في الصين، قبل أن ترتفع الإصابات والوفيات في أوروبا، ثم الولايات المتحدة، ثم في وقت لاحق روسيا، مضيفة بأن الوباء قد دخل الآن مرحلة جديدة، حيث تكافح الهند، والبرازيل، تفشي أكثر من 10آلاف حالة في اليوم، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الموارد.