ماء البحر وسيلة الدفاع ضد فيروس كورونا

توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة أدنبره، إلى أن المياه المالحة يمكن أن تساعد في الحد من أعراض الحمى المبكرة، وتستند الدراسة الجديدة إلى تجربة نُشرت في عام 2019، والتي وجدت أن المشاركين الذين يتغرغرون ويقومون بالاستنشاق من الأنف، بمحلول من المياه المالحة، يعانون من سعال واحتقان أقل، لم يتم اختباره بعد على أولئك المصابين بفيروس كورونا Covid-19.

يقوم الباحثون الآن بتجنيد البالغين من للمشاركة في التجارب لمعرفة فعاليتها في فيروس كورونا الجديد، الذي قتل حتى الآن أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة.

وقال البروفيسور عزيز شيخ، مدير معهد أوشر بالجامة: "نحن نتحرك الآن لتجربة تدخلنا في المياه المالحة في أولئك المشتبه بهم أو المؤكدون لفيروس كورونا Covid-19 ، ونأمل أن يثبت أنه إجراء مفيد للحد من تأثير وانتشار العدوى.

وأضافت الصحيفة، لا يتطلب الأمر سوى الملح والماء وفهم بعض الإجراءات لذا يجب أن يكون سهلًا وغير مكلفا لتنفيذها على نطاق واسع، إذا وجد أنه فعال. 

نصف المشاركين في الدراسة التجريبية الأصلية  المعروفة باسم دراسة التدخل الفيروسي لأدنبره قاموا بتذليل المياه المالحة بينما تعامل الآخر مع البرد كما يفعلون عادةً، سيُطلب من أولئك الذين ينضمون إلى المحاكمة الجديدة اتباع نصيحة الحكومة بشأن النظافة والعزلة الذاتية، مع مطالبة مجموعة واحدة مرة أخرى بالغرغرة، وتنظيف أنوفهم بالماء المالح.

الغرغرة بغسول الفم..

يأتي هذا بعد أن قال الخبراء أن الغرغرة الفموية يمكن أن تقتل فيروس كورونا التاجي، وتقلل من خطر العدوى.

دعا الخبراء الآن، إلى إجراء بحث عاجل حول الفوائد المحتملة لاستخدام الاستنشاق، لمكافحة فيروس كورونا، كما يمكن أن تساعد الغرغرة بمحلول الماء المالح "في تقليل أعراض فيروس كورونا Covid-19 المبكرة.

أشار بحث جديد إلى أن استخدام محلول بسيط من المياه المالحة، يمكن أن يساعد في الحد من الأعراض المبكرة وتطور فيروس كورونا التاجي.

وقالت الصحيفة، لا يزال غسل اليدين، واتباع قواعد المسافات الاجتماعية من بين أفضل الطرق لحماية نفسك من فيروس كورونا التاجية، وكذلك الحفاظ على صحتك واستخدام أغطية الوجه في وسائل النقل العام وفي المتاجر.