آخر تقاليع الكمامات.. مصمم هندي يبتكر كمامة تحمل شكل صاحبها
ابتكر مصمم هندي وسيلة جديدة لتغيير شكل الكمامة الطبية في محاولة لإزالة القلق والملل لدى المواطنين في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وهي كمامات قماشية تقليدية تغطي الأنف والفم مع رباطين مطاطيين في الجانب يعلقان حول الأذنين، والاختلاف الرئيسي هو أنه بدلاً من قطعة قماش عادية، فإن الكمامة ترسم النصف السفلي من وجه الفرد.
ض
وطور أحد المصورين الفوتوغرافيين في مدينة تشيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو الهندية، كمامات جديدة، تحمل صور وجوه مستخدميها، وابتكر غاندينا غار نظاما يسمح للشخص بطباعة النصف السفلي من وجهه على الكمامة، وهكذا تصبح الكمامة تشبه شكل الشخص عند ارتدائها.
Want to show your face while wearing a mask? This #Indian photo studio came up with a unique trend by printing customers' photos on their masks. Customers said the face print mask could help then easily recognize each other during the #COVID19 pandemic. pic.twitter.com/bFedkapNiq
— Global Times (@globaltimesnews) May 28, 2020
ويحصل الأشخاص على تلك الكمامة من خلال التقاط صورة العميل ومن ثم طباعة صورته، ويستغرق الأمر 20 دقيقة فقط، وقال المصور إنه حصل على طلبات من مختلف بلدان العالم مثل أمريكا والكويت، وفقا لموقع سبوتنيك.
At Kottayam, Kerala, they print your face on the mask so that even when you wear the mask, people can recognise you. It takes 15 minutes to print. Cost - ₹60. #innovation #ideas pic.twitter.com/VDk4WNzyPd
— Ananth Rupanagudi (@rananth) May 24, 2020
وفي نفس السياق كانت صممت جوستين باتي، التي تبلغ من العمر 42 سنة ، أقنعة شفافة من الفم لمساعدة نفسها وابنتها تيونا على قراءة الشفايف، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، مما يساعدهما على التواصل لأنهما أصمان حيث أن ابنتها لن تتمكن من الاختلاط مع صديقاتها في المدرسة إذا لم تكن قادرة على رؤية أفواههم لتقرأ شفاههم.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن زوجها ومقدم الرعاية كارل بيت، يبلغ من العمر 50 عامًا ، يرتدي أحدهما أيضًا ومنذ ظهورهما لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي ، طلب منها العديد منها من دور الرعاية.
وأوضح التقرير، أنهم باعوا بالفعل 42 كمامة صباح يوم 27 مايو مقابل 5.99 جنيهًا إسترلينيًا لكل منها، بما في ذلك البريد والتعبئة والتغليف، وقال بيت من مانشستر: "لسنا سريعين بما يكفي لنلبى ما يحتاجه الناس".