التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:59 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. بدائل العناية الطبيعة للبشرة والجسم من المنزل

قال محمود الدجوى رئيس شعبة الكوافير بالغرف التجارية في القاهرة، إن هناك عددا من البدائل أنصح بها كل سيدة وفتاة لاستخدامها من المنزل، بدلا من اللجوء للكوافير أو المنتجات الصناعية التى تضر ببشرتها، قائلا إن مصر هى أم العالم فى التجميل، وأول من أبدعت علم التجميل وصدرته إلى أمريكا وفرنسا، والدليل واضح فى تسريحات الفراعنة ونفرتيتى والتى تشير إلى أحدث الصيحات المتنوعة.

ووجه الدجوى فى حواره مع "دوت مصر": لكل سيدة ارجعوا للطبيعة ومصر أم الجمال، ومن أبرز المواد الطبيعية للتجميل العناية بالبشرة والجسم من منتجات تنتج من الطبيعة عن طريق البحر، والطمى مثل الطمى المغربى واستخدام الخيار للعناية بنضارة البشرة، واستخدام الخضروات والفواكة والاعشاب وعلى سبيل المثال عصير الجرجير أكثر منتج بيغذى الشعر، بالإضافة إلى زيت جوز الهند والأرجان من أكثر الزيوت المغذية للشعر وبعا فيتامينات مرتفعة ومن الممكن أن تستخدمها السيدة في حمامات الكريم للشعر لتجعله أكثر نعومة.

وأشار إلى أن أبرز الماسكات الطبيعية للبشرة هى استخدام الترمس والحلبة مع معلقة زبادى وعسل النحل سيكون لها تأثير بالغ في ترطيب البشرة.

وأوضح، أن كل شركات التجميل العالمية حاليا بدأت فى الابتعاد عن المواد الكيماوية وتلجأ للمواد الطبيعية، وأغلى الأنواع فى الأسواق حاليا هى المواد الطبيعية، وأنصح كل سيدة أن تلجأ للطبيعة سواء مستحضرات عناية بالبشرة أو العطور في استخدام تنظيف البشرة للجسم بالكامل.

كما أشار رئيس شعبة الكوافير، إلى ضرورة منع إقامة أى مهرجانات أو حفلات فى الفنادق العامة، والالتزام بما أعلنه مجلس الوزراء منع إقامة أى مهرجانات أو موالد، لافتا إلى أن هناك حفلات وسهرات لاتزال تعقد فى الفنادق ولابد من التزام الوعى ومنع أى تجمعات خلال تلك الفترة بعد ظهور فيروس كورونا فى مصر.

وأوضح الدجوى، أن 80% من المنتجات التجميل المباعة فى المحال التجارية وعلى الأرصفة بالأسواق دخلت البلاد عن طريق التهريب أو تم تصنيعها بمصانع غير رسمية "تحت بير السلم" وتبلغ إجمالى هذه المنتجات حوالى 8 مليار جنيه من مصانع غير رسمية وهى منتشرة بأكتوبر والموسكى، مشددا على أن هذه المنتجات تمثل خطورة على صحة وسلامة المواطن المصرى حيث حذر المعهد القومى للأمراض من المنتجات الغير مطابقة للمواصفات بسبب إمكانية أن تصيب المستخدم بالأمراض السرطانية.