"كارثة بييئة".. ذبح عشوائى للدواجن والطيور فى شوارع الغربية
تشهد محافظة الغربية كارثة بيئية تنذر بكارثة، بسبب انتشار الأسواق العشوائية لبيع الطيور بكافة أنواعها، وذبحها فى الشوارع الرئيسية والطرقات بصورة عشوائية، وقيام الباعة الجائلين بافتراش الطرق، وذبح الطيور بالطريق العام، والتخلص من الدماء والريش والأحشاء بإلقائها بالطريق، الأمر الذى يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة، وبرغم التشديدات الرقابية لمديرية الطب البيطرى بالغربية، إلا أن الباعة الجائلين يتحدون الجميع ويضربون بالقرارات عرض الحائط.
وتنتشر أسواق بيع وذبح الطيور فى شوارع محافظة الغربية، يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع فى الشوارع الرئيسية، ففى مدينة المحلة رصد" اليوم السابع" إقامة السوق العشوائى لبيع وذبح الطيور بكافة انواعها من دواجن وبط وحمام وأوز ورومى وسمان وأرانب، وقيام السيدات بإحضار أسطوانات بوتاجاز وحلل ووضع مياه ساخنة فيها، لذبح الطيور وتنظيفها لأصحابها، والتخلص من الريش والأحشاء فى الشارع، وترك المكان بعد انتهاء السوق، وعدم رفع مخلفاتهم.
وناشد المواطنون الجهات التنفيذية بإلغاء هذه الأسواق العشوائية، والتى تسبب كارثه بيئية فى الشوارع، والتى تتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة.
من ناحية أخرى أكدت الدكتورة ميرى أمين مدير إدارة الدواجن بمديرية الطب البيطرى، بمحافظة الغربية، أن هناك توجيهات من الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية والدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، بتكثيف الحملات لوقف أى تجاوز بيئى أو صحى لمحال الدواجن أو تداولها حية
وأضافت، أن هناك حملات متابعة على المزارع لمتابعة تواريخ دخول الدواجن ومواعيد التحصينات منذ دخول الطائر وحتى بيعه، موضحة أن هناك حملات دورية على محلات بيع الطيور تضم أطباء بيطريين متخصصين ومتابعة تطبيق اشتراطات الأمان الحيوى وسحب عينات من الطيور للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأمراض والتأكد من التخلص الآمن للمخلفات وتنظيف المحلات من المخلفات، وتحرير محاضر ضد صاحب أى محل لا يطبق شروط الأمان الحيوى لأن قد يتسبب فى انتشار مرض أنفلوانزا الطيور.
وأشارت إلى أن هناك فرقًا من الأطباء البيطريين للمرور الدورى على الأسواق والتنبيه بتلافى السلبيات وتطبيق اشتراطات الأمان الحيوى، موضحة أن المحافظة بها مجازر لذبح الطيور ولكن غير كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الدواجن وتستقبل المجازر أعداد كبيرة من الطيور لذبحها للمواطنين.