مصطفي قمر ووليد سعد وفيفي عبده ومي كساب في عزاء والد ايهاب توفيق
حضر عدد من نجوم الفن لمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، لتقديم واجب العزاء للفنان ايهاب توفيق في وفاة والده، منهم، الفنان مصطفي قمر، فيفي عبده، المطرب علاء عبد الخالق، الملحن وليد سعد، المطرب عصام كاريكا، المطربة مي كساب، الفنانة مادلين طبر، المطرب حلمي عبد الباقي، المطربة كارمن سليمان وزوجها الملحن مصطفي جاد، الفنان ايهاب فهمي، الفنان شريف باهر، مصطفي هريدي.
كما حضر أيضا، النجمة اللبنانية كارول سماحة، الفنانة ليلي علوي، الفنان محمود حميدة، الفنانة داليا البحيري، الاعلامي اسامة منير، الاعلامية مريم امين، المخرج محسن أحمد، ثروت سويلم، وحرص عدد من الفنانين علي الحضور منذ الدقائق الأولى لتقديم واجب العزاء منهم، الفنان الاماراتي حسين الجسمي، الاعلامي رامي رضوان، الشيخ مظهر شاهين عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وشيعت صلاة الجنازة على جثمان الفقيد بمسجد السلام بمدينة نصر، وحرص عدد من الفنانين على تأدية صلاة الجنازة منهم حميد الشاعرى وهشام عباس، وأحمد ناجى مدرب حراس منتخب مصر السابق، وبعض الأصدقاء والأقارب.
كان والد إيهاب توفيق قد توفى في حادث حريق التهم الفيلا التي يسكن فيها، حيث فشلت كل محاولات الأسرة لإنقاذه وإخراجه من الفيلا بعد رؤية ألسنة النيران تخرج من المنافذ، وكشف الدكتور محمود عادل ابن عمة إيهاب توفيق أن "الدفاية" هى سبب اندلاع الحريق فى الفيلا، موضحًا أن عمه ترك الدفاية فى غرفة المعيشة ويبدو أنها احترقت والنار وصلت إلى الكنب بالغرفة ثم إلى باقى الفيلا.
وكانت غرفة عمليات نجدة القاهرة تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل فيلا المطرب إيهاب توفيق فى مدينة نصر، وتم الدفع بـ3 سيارات إطفاء، وتم فرض كردون أمنى ومحاصرة النيران ومنع خطر الامتداد لباقى المجاورات، وتم عملية إخماد الحريق، وانتقل فريق من نيابة مدينة نصر، لمعاينة الحريق، والذى أسفر عن والد إيهاب، كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة الحريق لكشف أسبابه، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
وكان آخر ظهور لوالد ايهاب توفيق، فى عزاء زوجته التى توفيت بشهر أكتوبر من عام 2014 حيث تلقى العزاء فى مسجد الشرطة بصلاح سالم بجانب ابنه إيهاب، وشارك بالعزاء عدد كبير من نجوم الفن والغناء والرياضة، حيث رحلت زوجته عن عالمنا بعد صراع مع المرض، ووقتها قطع إيهاب توفيق عمله فى تونس وعاد إلى القاهرة لإلقاء نظرة الوداع على والدته.