قائد فيلق القدس.. قتل بطائرة أمريكية وتشيع جنازته بسيارة أمريكية
عرضت قناة الحدث تقرير مفصلا عن تشيع قائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى، على سيارة أمريكية بعد أن غارت عليه طائرة أمريكية من طراز "إم كيو 9 ريبر" بدون طيار، واستهدفته بصاروخ يزن 45 كيلو جراما.
وأضاف التقرير أنه أثناء تشيع جثمان قاسم سليمانى، خطفت السيارة التى تقل الجثامين الأضواء، فمع الهتافات المعادية لأمريكا اتضح أن السيارة التى تقل النعش من طراز شيفورليه سيلفرادو أمريكية الصنع".
وتفيد معلومات عن عملية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، الجنرال قاسم سليمانى تمت بواسطة طائرة بدون طيار من نوع "إم كيو 9 ريبر" وهى طائرة متطورة وعالية الدقة إذ تتمتع بقدرة كبيرة على الرصد وتحديد الأهداف ومهاجمتها فى وقت قياسى، والطائرة "إم كيو 9 ريبر" بدون طيار تتميز بتعدد مهامها، فهى تستخدم للعمليات الحربية الموجهة من جهة ولجمع المعلومات الاستخباراتية من جهة أخرى، وتتمتع بقوة التحمل ويتم التحكم فيها عن بعد، ولديها أنظمة استشعار عن بعد إضافة إلى نظام اتصالات متكامل وأسلحة دقيقة قادرة على تنفيذ ضربات قتالية دقيقة إضافة إلى مهام الاستطلاع والمراقبة وشن الغارات، وتم تزويد "إم كيو 9 ريبر" بصاروخ يطلق عليه "هيلفاير أكس 9 آر" أو "نار الجحيم"، وهو صاروخ يستخدم لتنفيذ عمليات تصفية واغتيال العناصر المستهدفة والتابعة لبعض التنظيمات المتطرفة على غرار تنظيم القاعدة وما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. ويصل وزن الصاروخ إلى 45 كيلوجراماً.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعلنت أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد فى العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى، بالإضافة إلى قيادات فى الحشد الشعبى العراقى على رأسهم أبو مهدى المهندس عن طريق إحدى طائراتها المسيرة، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليمانى بالمسئولية عن "العمليات العسكرية السرية" فى أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ "داعم للإرهاب".
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق، إنه تم تحديد 52 موقعا إيرانيا سيضربها الجيش الأمريكى، إذا استهدفت إيران أى أمريكيين أو أصول أمريكية بحسب بيان نشره على حسابه الرسمى على تويتر.