عرض جاليرى ArtTalks فى الزمالك، ضمن معرض "من مختار إلى جاذبية"، مجموعة من اللوحات التشكيلية، يتجاوز عددها سبعين عملا فنيا، تم اختيارها وانتزاعها من مجموعات مصرية خاصة مختلفة لرواية قصة ظهور وتطور الفن المصرى الحديث.

وتجولت كاميرا " دوت مصر "داخل المعرض الذى تأتى فكرته الأساسية تتبع الفن التشكيلى فى مصر من خلال رصد عدد من اللوحات لكبار الفنانين.

ويقول منظمو المعرض: فى عام 1911 عرض محمود مختار البالغ من العمر 20 عامًا (1891-1934) تمثالًا جبسيًا صغيرًا يحمل اسم ابن البلد. كان جزءًا من المعرض الأول للفئة الأولى من خريجى المدرسة المصرية للفنون الجميلة (المدرسة المصرية للفنون الجميلة) فى القاهرة، ومنذ ذلك الحين، يقال إن مختار ادعى بكل فخر وصواب أنه أول نحات مصرى فى مصر منذ أكثر من 1700 عام، وبحلول أواخر الستينيات/ أوائل سبعينيات القرن العشرين، بدأ عالم التصوير الجرافى عند الفنانة جاذبية سرى المولودة فى 1925 التلاشى، واستولى عالم التجريد ببطء، وما بين الفنانين قصة رائعة عن الحداثة المصرية، التى لا يزال أبطال الفنانين يحتفلون بها ويطلبونها اليوم، أو ينسونها ويفقدونها فى ثغرات التاريخ.

ويضم المعرض أكثر من سبعين عملاً فنياً، تم اختيارها وانتزاعها من مجموعات مصرية خاصة مختلفة لرواية قصة ظهور وتطور الفن المصرى الحديث، ومن هؤلاء الفنانين نجد أعمالا لكل من عبد الهادى الجزار، عبد المنعم مطاوع، عبد الرحمن النشار، أبو خليل لطفى، آدم حنين، أدهم وانلى، أحمد عبد الوهاب، عفت ناجى، الحسين فوزى، إيما كالى عياد، فؤاد كامل، غازى صبرى، جورج صباغ، حامد عبد الله، حامد ندا، حسن سليمان، هداية، حسنى البنانى، حسين بيكار، إنجى أفلاطون، كمال خليفة، كامل مصطفى، كوكب يوسف، خديجة رياض، محمود مختار، محمود سعيد، مارجو فييلون، مرغريت نخلة، مايو، محمد حسن، محمد ناجى، محمد صبرى، منير كنعان، منير فهيم، نحمية سعد، راغب عياد، رفعت أحمد، سعد الخادم، سعيد العدوى، سعيد الصدر، صلاح طاهر، سيد عبد الرسول، سيف وانلى، تاهيا حليم، يوسف كامل، يوسف سيدا، زكريا الزينى، زينب السجينى.